ولا يعتذر ، والمنافق يسيى ء كلّ يوم ويعتذر منه . ۱
۸۲.تفسير القمّي :أبو العبّاس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامأ نّه قال : ليهنئكم الاسم !
قلت : وما هو جُعلت فداك ؟ ! قال : الشيعة !
قيل : إن الناس يعيروننا بذلك !
قال : أما تسمع قول اللّه : « وَ إِنَّ مِن شِيعَتِهِى لاَءِبْرَ هِيمَ » ۲ ، وقوله : « فَاسْتَغَـثَهُ الَّذِى مِن شِيعَتِهِى عَلَى الَّذِى مِنْ عَدُوِّهِى » ۳ فليهنئكم الاسم ! ۴
۸۳.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : واللّه ، مابعدنا غيركم ، وإنّكم معنا في السنام الأعلى ، فتنافسوا في الدرجات . ۵
۸۴.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إذا كان يوم القيامة أخذ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم بحجزة ربه ، وأخذ عليّ بحجزة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وأخذنا بحجزة عليّ عليه السلام ، وأخذ شيعتنا بحجزتنا ، فأين ترون يوردنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ؟
قلت : إلى الجنّة . ۶
1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۳۱۰ ( الإيمان والكفر ، باب علامات المؤمن وصفاته ، ح ۴۳ ) .
2.سورة الصافات ( ۳۷ ) ، الآية ۸۳ .
3.سورة القصص ( ۲۸ ) ، الآية ۱۵ .
4.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۲۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۱۲ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۱۳ ) .
5.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۴۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۲۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۵۱ ) .
6.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۳۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۶۱ ) .
قال في النهاية : فيه إنّ الرحم أخذت بحجزة الرحمن أي : اعتصمت به وإلتجأت اليه مستجيرة ، وأصل الحجزة موضع شد الحزام ثم قيل : للإزار حجزة للمجاورة ، واحتجز الرجل بالإزار إذا شدّه على وسطه ، فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسك بالشيء والتعلّق به ، ومنه الحديث الآخذ بالشي آخذ بحجزة اللّه وبسبب منه ، وذكر الصدوق معاني للحجزة منها الدين ، ومنها الأمر ، ومنها النور ، وأورد الأخبار فيها . ( بحار الأنوار )