543
مسند ابي بصير

ولا يعتذر ، والمنافق يسيى ء كلّ يوم ويعتذر منه . ۱

۸۲.تفسير القمّي :أبو العبّاس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن النضر بن سويد ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلامأ نّه قال : ليهنئكم الاسم !
قلت : وما هو جُعلت فداك ؟ ! قال : الشيعة !
قيل : إن الناس يعيروننا بذلك !
قال : أما تسمع قول اللّه : « وَ إِنَّ مِن شِيعَتِهِى لاَءِبْرَ هِيمَ » ۲ ، وقوله : « فَاسْتَغَـثَهُ الَّذِى مِن شِيعَتِهِى عَلَى الَّذِى مِنْ عَدُوِّهِى » ۳ فليهنئكم الاسم ! ۴

۸۳.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : واللّه ، مابعدنا غيركم ، وإنّكم معنا في السنام الأعلى ، فتنافسوا في الدرجات . ۵

۸۴.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام : إذا كان يوم القيامة أخذ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم بحجزة ربه ، وأخذ عليّ بحجزة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، وأخذنا بحجزة عليّ عليه السلام ، وأخذ شيعتنا بحجزتنا ، فأين ترون يوردنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ؟
قلت : إلى الجنّة . ۶

1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۳۱۰ ( الإيمان والكفر ، باب علامات المؤمن وصفاته ، ح ۴۳ ) .

2.سورة الصافات ( ۳۷ ) ، الآية ۸۳ .

3.سورة القصص ( ۲۸ ) ، الآية ۱۵ .

4.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۲۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۱۲ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۱۳ ) .

5.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۴۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۲۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۵۱ ) .

6.المحاسن ، ج۱ ، ص۱۸۲ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۵ ، ص۳۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب فضائل الشيعة ، ح۶۱ ) . قال في النهاية : فيه إنّ الرحم أخذت بحجزة الرحمن أي : اعتصمت به وإلتجأت اليه مستجيرة ، وأصل الحجزة موضع شد الحزام ثم قيل : للإزار حجزة للمجاورة ، واحتجز الرجل بالإزار إذا شدّه على وسطه ، فاستعاره للاعتصام والالتجاء والتمسك بالشيء والتعلّق به ، ومنه الحديث الآخذ بالشي آخذ بحجزة اللّه وبسبب منه ، وذكر الصدوق معاني للحجزة منها الدين ، ومنها الأمر ، ومنها النور ، وأورد الأخبار فيها . ( بحار الأنوار )


مسند ابي بصير
542

ظلّها مئة عام ماخرج منها ، ولو كان من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتّى يسقط هَرما ، ألا ففي هذا فارغبوا ، إنّ المؤمن نفسهُ منه في شغل والناس منه في راحة ، وإذا جنّ عليه الليل افترش وجهه وسجد للّه عز و جل بمكارم بدنه ، يناجي الّذي خلقه في فكاك رقبته ، ألا هكذا فكونوا . ۱

۸۰.الخصال :حدَّثنا أبو طالب المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي المصري السمرقندي رضى الله عنهقال : حدَّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي ، عن أبيه أبي النضر قال : حدَّثنا إبراهيم بن عليٍّ قال : حدَّثني ابن إسحاق ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن ابن سنان ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر محمّد بن عليٍّ الباقر عليهماالسلام قال : كان أمير المؤمنين عليه السلاميقول : إنَّ لأهل التقوى علامات يعرفون بها : صدق الحديث ، وأداء الأمانة ، والوفاء بالعهد ، وقلّة الفخر والبخل ، وصلة الأرحام ، ورحمة الضعفاء ، وقلّة المؤاتاة للنساء ، وبذل المعروف ، وحُسن الخلق ، وسعة الحلم ، واتّباع العلم فيما يقرِّب إلى اللّه عز و جل . طوبى لهم وحسن مآب ، وطوبى شجرة في الجنّة أصلها في دار رسول اللّه صلى الله عليه و آله فليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن من أغصانها ، لا ينوي في قلبه شيئا إلاّ أتاه ذلك الغصن به ، ولو أنَّ راكبا مجدا سار في ظلّها مئة عام لم يخرج منها ، ولو أنَّ غرابا طار من أصلها ما بلغ أعلاها حتّى يبيضَّ هرما ، ألا ففي هذا فارغبوا ، إنَّ المؤمن من نفسه في شغل والناس منه في راحة ، إذا جنَّ عليه اللّيل فرش وجهه وسجد للّه تعالى ذكره بمكارم بدنه ، ويناجي الّذي خلقه في فكاك رقبته ، ألا فهكذا فكونوا . ۲

۸۱.كتاب الزهد :محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان والحسين بن مختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إيّاكم وما يُعتذر منه ، فإنّ المؤمن لا يسيى ء

1.الأمالي ، الصدوق ، ص۲۹۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۲۸۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب علامات المؤمن وصفاته ، ح۱۱ ) .

2.الخصال ، ص۴۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۴ ، ص۲۹۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب علامات المؤمن وصفاته ، ح۱۲ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2852
صفحه از 610
پرینت  ارسال به