۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن عبداللّه بن مسكان ، عن ليث المرادي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ أعلم الناس ۱ باللّه أرضاهم بقضاء اللّه عز و جل . ۲
۹.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبيّ ، عن معلّى بن عثمان ، عن أبي بصير قال : قال رجل لأبي جعفر عليه السلام : إنّي ضعيف العمل قليل الصيام ، لكنّي أرجو أن لا آكل إلاّ حلالاً ، قال : فقال له : أيُّ الاجتهاد أفضل من عفّة بطنٍ وفرج ؟ ! ۳
۱۰.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ العبد المؤمن الفقير ليقول ۴ : ياربّ ، ارزقني حتّى أفعل كذا وكذا من البرّ ووجوه الخير ، فإذا علم اللّه عز و جل ذلك منه بصدق نيّة كتب اللّه له من الأجر مثل مايكتب له لو عمله إنّ اللّه واسعٌ كريم . ۵
۱۱.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عليّ بن أسباط ، عن محمّد بن إسحاق بن الحسين ، عن عمرو ، عن حسن بن أبان ، عن أبي بصير قال : سألتُ أبا عبداللّه عليه السلام عن حدّ العبادة الّتي إذا فعلها فاعلها كان مؤدّيا ؟
1.قوله : « إنّ أعلم الناس . . . الخ » يدلّ على أنّ الرضا بالقضاء تابع للعلم والمعرفة ، وأ نّه قابل للشدّة والضعف مثلهما ، وذلك لأنّ الرضا مبنيّ على العلم بأ نّه سبحانه قادر قاهر ، عدل حكيم لطيف بعباده ، لا يفعل بهم إلاّ الأصلح ، وأ نّه المدبّر للعالم وبيده نظامه ، فكلّما كان العلم بتلك الأُمور أتمّ كان الرضا بقضائه أكمل وأعظم ، وأيضا الرضا من ثمرات المحبّة ، والمحبّة تابعة للمعرفة ، فإذا أكملت المحبّة كلّما أتاه من محبوبه إلتذَّ به ، وهذه أعلى مدارج الكمال . ( مرآة العقول ج ۸ ، ص ۲ )
2.الكافي ، ج۲ ، ص۶۰ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب الرضا بالقضاء ، ح۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۹ ، ص۳۳۳ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب ذم الشكاية من اللّه وعدم الرضا ، ح۱۹ ) .
3.الكافي ، ج۲ ، ص۷۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب العفّة ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۸ ، ص۲۶۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب العفاف وعفة البطن والفرج ) .
4.أي : بلسانه أو بقلبه أو الأعمّ منها . ( مرآة العقول ج ۸ ، ص ۱۰۲ )
5.الكافي ، ج۲ ، ص۸۵ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب النية ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۷ ، ص۱۹۹ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب النية وشرائطها ومراتبها ، ح۴ ) .