509
مسند ابي بصير

برخيا للملك سليمان بن داوود من ذخائر كنوز العلم ، من أراد كذا وكذا فليفعل كذا وكذا » ، ثم دفنه تحت السرير ، ثم استثاره لهم فقرأه ، فقال الكافرون : ما كان سليمان عليه السلاميغلبنا إلاّ بهذا ، وقال المؤمنون : بل هو عبداللّه ونبيّه . ۱

۵۷.التهذيب :الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ـ يعني المرادي ـ ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سألته عن الذباب يقع في الدهن والسمن والطعام ، فقال : لابأس كُل . ۲

۵۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن الجاموراني ، عن ابن أبي حمزة ، عن سيف عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامأ نّه نهى ابنه إسماعيل عن اتّخاذ الفاختة وقال : إن كنت لابدّ متّخذا فاتخذ ورشانا فإنّه كثير الذكر للّه عز و جل . ۳

۵۹.تفسير العيّاشي :أبو بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : المضطّر لا يشرب الخمر ؛ لأنها لا تزيده إلاّ شرّا ، فإن شربها قتلته ، فلا يشربنّ منها قطرة . ۴

۶۰.الخصال :أبي رضى الله عنه قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدَّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه قال : حدَّثني أبي عن جدّي ، عن آبائه قال أمير المؤمنين عليه السلام : تنزّهوا عن أكل الطير الّذي ليست له قانصة ولا صيصية ولا حوصلة ، واتّقوا كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير . ۵

1.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۸۰ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۶۷ ) .

2.تهذيب الأحكام ، ج۹ ، ص۸۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۱ ، ص۳۱۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب الذباب والبقّ والزنبور وأشباهها ، ح۳ ) .

3.الكافي ، ج۶ ، ص۵۵۱ ( كتاب الدواجن ، باب الورشان ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۲۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب النحل والحمام وأنواعه ، ح۳۲ ) .

4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۷۴ ( ح۱۵۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۱۵۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب جوامع ما يحل وما يحرم ، ح۳۳ ) .

5.الخصال ، ص۶۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۱۷۰ ( كتاب السماء والعالم ، باب مايحلّ من الطيور وما لايحلّ ، ح۲ ) .


مسند ابي بصير
508

۵۵.الكافي :عليّ بن محمد ، عن عليّ بن العبّاس ، عن الحسن بن عبد الرحمن ۱ ، عن على بن الحسن ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قلت له : « فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُو لَيْسَ لَهُو سُلْطَـنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ » ۲ ؟
فقال : يا أبا محمّد ، يُسلّط واللّه من المؤمن على بدنه ولا يُسلّط على دينه ، قد سُلّط على أيّوب عليه السلامفشوّه خلقه ولم يُسلّط على دينه ، وقد يُسلّط من المؤمنين على أبدانهم ولا يُسلّط على دينهم .
قلت له : قول اللّه قوله تعالى : « إِنَّمَا سُلْطَـنُهُو عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُو وَ الَّذِينَ هُم بِهِى مُشْرِكُونَ » ۳ ؟ قال : الّذين هم باللّه مشركون يُسلّط على أبدانهم وعلى أديانهم . ۴

۵۶.تفسير القمّي :حدَّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ سليمان بن داوود أمر الجنّ والأنس فبنوا له بيتا من قوارير ، قال : فبينا هو متّكئ على عصاه ينظر إلى الشياطين كيف يعملون وينظرون إليه إذ حانت منه التفاتة ، فإذا هو برجل معه في القبّة ففزع منه وقال : من أنت ؟ قال : أنا الّذي لا أقبل الرشى ولا أهاب الملوك ، أنا ملك الموت ، فقبضه وهو متّكئ على عصاه ، فمكثوا سنة يبنون وينظرون إليه ويدانون له ويعملون حتى بعث اللّه الإرضة فأكلت منسَأَتِهِ وهي العصا ، فلمّا خرّ تبيّنت الإنس أن لو كان الجنّ يعلمون الغيب ما لبثوا سنة في العذاب المهين ، فالجنّ تشكر الإرضة بما عملت بعصا سليمان .
قال : فلا تكاد تراها في مكان إلاّ وجد عندها ماء وطين ، فلمّا هلك سليمان وضع إبليس السحر وكتبه في كتاب ثم طواه وكتب على ظهره : « هذا ما وضع آصف بن

1.« عن علي بن العباس . . .عبد الرحمن » من البحار .

2.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآية ۹۸ و ۹۹ .

3.أيضا ، الآية ۱۰۰ .

4.الكافي ، ج۸ ، ص۲۸۸ ( كتاب الروضة ، ح۴۳۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۶۴ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۴۸ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2694
صفحه از 610
پرینت  ارسال به