507
مسند ابي بصير

۵۲.تفسير العيّاشي :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : الصراط الّذي قال إبليس : « لأََقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ طَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لأََتِيَنَّهُم مِّنم بَيْنِ أَيْدِيهِمْ » ۱ الآية ، وهو علي عليه السلام . ۲

۵۳.علل الشرائع :حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل قال : حدَّثنا عبداللّه بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهم السلام في قول لوط : « إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَـحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَــلَمِينَ » ۳ فقال : إنّ إبليس أتاهم في صورةٍ حسنة ، فيه تأنيث ، عليه ثياب حسنة ، فجاء إلى شبّان منهم فأمرهم أن يقعوا به ، ولو طلب إليهم أن يقع بهم لأبوا عليه ولكن طلب إليهم أن يقعوا به ، فلّما وقعوا به التذّوه ، ثم ذهب عنهم وتركهم ، فأحال بعضهم على بعض . ۴

۵۴.تفسير العيّاشي :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : « فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُو لَيْسَ لَهُو سُلْطَـنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَـنُهُو عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُو وَ الَّذِينَ هُم بِهِى مُشْرِكُونَ » ۵ قال : فقال : يا أبا محمّد ، يسلّط واللّه من المؤمنين على أبدانهم ولا يسلّط على أديانهم ، قد سُلّط على أيّوب فشوّه خلقه ولم يُسلّط على دينه .
قلت له : قوله : « إِنَّمَا سُلْطَـنُهُو عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُو وَ الَّذِينَ هُم بِهِى مُشْرِكُونَ » ؟ قال : الّذين هم باللّه مشركون يسلّط على أبدانهم وعلى أديانهم . ۶

1.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۱۶ و ۱۷ .

2.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۹ ( ح۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۲۰ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۶۰ ) .

3.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۲۸ .

4.علل الشرائع ، ج۲ ، ص۵۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۴۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۰۲ ) .

5.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآيات ۹۸ ـ ۱۰۰ .

6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۶۹ ( ح۶۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۵۵ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۲۱ ) .


مسند ابي بصير
506

حضره الشيطان ، فإن هو ذكر اسم اللّه تنحّى الشيطان عنه ، وإن فعل ولم يسمّ ؟ أدخل الشيطان ذكره ، فكان العمل منهما جميعا والنطفة واحدة ، قلت : فبأيّ شيء يُعرف هذا جُعلت فداك ؟! قال : بحبّنا وبغضنا . ۱

۵۰.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إن للقلب اُذنين ، فإذا همّ العبد بذنب قال له روح الإيمان: لا تفعل، وقال له الشيطان : افعل ، وإذا كان على بطنها نُزع منه روح الإيمان. ۲

۵۱.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد وعدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد جميعا ، عن الوشاء ، عن موسى بن بكر ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبداللّه عليه السلام حيث علّمه الدعاء إذا دخلت عليه امرأته وقال فيه : ۳ يا أبا محمّد أي شيء يقول الرجل منكم إذا دخلت عليه أمرأته ؟ قلت : جعلت فداك ، أيستطيع الرجل أن يقول شيئا ؟ فقال : ألا أعلمك ما تقول ؟ قلت بلى ، قال تقول : « بكلمات اللّه استحللت فرجها وفي أمانة اللّه أخذتها ، اللهم إن قضيت لي في رحمها شيئا فاجعله بارّا تقيا واجعله مسلما سويا ولا تجعل فيه شركا للشيطان» .
قال : قلت : وبأيّ شيء يُعرف ذلك ؟ قال : أما تقرأ كتاب اللّه عز و جل « وَ شَارِكْهُمْ فِى الْأَمْوَ لِ وَ الْأَوْلَـدِ » ۴ ، ثم قال : إنّ الشيطان ليجيء حتى يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها ، ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح ، قلت : بأيّ شيء يُعرف ذلك ؟ قال : بحبّنا وبغضنا ، فمن أحبّنا كان نطفة العبد ، ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان . ۵

1.تهذيب الأحكام ، ج۷ ، ص۴۰۷ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۰۲ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۲۳ ) .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۲۶۷ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب ان للقلب اذنين ينفث فيها الملك والشيطان ، ح۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۰۶ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۳۵ ) .

3.في الكافي زيادة أسطر هنا .

4.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۶۴ .

5.الكافي ، ج۵ ، ص۵۰۲ ( كتاب النكاح ، باب القول عند الباه وما يعصم من مشاركة الشيطان ، ح۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۰۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۴۰ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2725
صفحه از 610
پرینت  ارسال به