۵۲.تفسير العيّاشي :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : الصراط الّذي قال إبليس : « لأََقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَ طَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لأََتِيَنَّهُم مِّنم بَيْنِ أَيْدِيهِمْ » ۱ الآية ، وهو علي عليه السلام . ۲
۵۳.علل الشرائع :حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكل قال : حدَّثنا عبداللّه بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهم السلام في قول لوط : « إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَـحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَــلَمِينَ » ۳ فقال : إنّ إبليس أتاهم في صورةٍ حسنة ، فيه تأنيث ، عليه ثياب حسنة ، فجاء إلى شبّان منهم فأمرهم أن يقعوا به ، ولو طلب إليهم أن يقع بهم لأبوا عليه ولكن طلب إليهم أن يقعوا به ، فلّما وقعوا به التذّوه ، ثم ذهب عنهم وتركهم ، فأحال بعضهم على بعض . ۴
۵۴.تفسير العيّاشي :أبو بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سمعته يقول : « فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَـنِ الرَّجِيمِ * إِنَّهُو لَيْسَ لَهُو سُلْطَـنٌ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ عَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَـنُهُو عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُو وَ الَّذِينَ هُم بِهِى مُشْرِكُونَ » ۵ قال : فقال : يا أبا محمّد ، يسلّط واللّه من المؤمنين على أبدانهم ولا يسلّط على أديانهم ، قد سُلّط على أيّوب فشوّه خلقه ولم يُسلّط على دينه .
قلت له : قوله : « إِنَّمَا سُلْطَـنُهُو عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُو وَ الَّذِينَ هُم بِهِى مُشْرِكُونَ » ؟ قال : الّذين هم باللّه مشركون يسلّط على أبدانهم وعلى أديانهم . ۶
1.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۱۶ و ۱۷ .
2.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۹ ( ح۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۲۰ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۶۰ ) .
3.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۲۸ .
4.علل الشرائع ، ج۲ ، ص۵۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۴۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۰۲ ) .
5.سورة النحل ( ۱۶ ) ، الآيات ۹۸ ـ ۱۰۰ .
6.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۲۶۹ ( ح۶۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۵۵ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۲۱ ) .