499
مسند ابي بصير

۳۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : رأت فاطمة عليهاالسلامفي النوم كأنّ الحسن والحسين عليهماالسلام ذُبحا أو قُتلا ، فأحزنها ذلك ، قال : فأخبرت به رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمفقال : يا رؤيا ، فتمّثلت بين يديه ، قال : أرأيتِ فاطمة هذا البلاء ؟ قالت : لا ، فقال : يا أضغاث ، وأنتِ أرأيتِ فاطمة هذا البلاء ؟ قالت : نعم ، يا رسول اللّه ، قال : ما أردتِ بذلك ؟ قالت : أردتُ أن اُحزنها ، فقال صلى الله عليه و آله وسلم لفاطمة عليهاالسلام : اسمعي ليس هذا بشيء . ۱

۳۲.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نصر ، عن ابن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : الفرق من السنّة ؟ قال : لا . قلت : فهل فرّق رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ؟ قال : نعم ، قلت : كيف فرّق رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلموليس من السنّة ؟ قال : مَن أصابه ما أصاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلميفرّق كما فرّق رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم ، فقد أصاب سنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم وإلاّ فلا ، قلت له : كيف ذلك ؟ قال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم حين صُدّ عن البيت وقد كان ساق الهدي وأحرم ، أراه اللّه الرؤيا الّتي أخبره اللّه بها في كتابه إذ يقول : « لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّءْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَآءَ اللَّهُ ءَامِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ » ۲ فعلم رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمأن اللّه سيفي له بما أراه ، فمن ثمّ وفّر ذلك الشعر الّذي كان على رأسه حين أحرم انتظارا لحلقه في الحرم حيث وعده اللّه عز و جل ، فلمّا حلقه لم يعد توفير الشعر ، ولا كان ذلك من قبله . ۳

۳۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : الرؤيا

1.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۱۷۹ ( ۳۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۸ ، ص۱۶۶ ( كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة الرؤيا وتعبيرها ، ح۱۶ ) .

2.سورة الفتح ( ۴۸ ) ، الآية ۲۷ .

3.الكافي ، ج۶ ، ص۴۸۶ ( كتاب الزيّ والتجمّل ، باب اتخاذ الشعر والفرق ، ح۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۸ ، ص۱۶۹ ( كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة الرؤيا وتعبيرها ، ح۲۵ ) .


مسند ابي بصير
498

قال : قلت : جُعلت فداك ! أفتعود طينتنا ونورنا كما بدأ ؟ فقال : إي واللّه يا عبداللّه ، أخبرني عن هذا الشعاع الزاهر من القرص إذا طلع أهو متّصل به أو بائن منه ؟ فقلت له : جُعلت فداك ! بل هو بائن منه .
فقال : أفليس إذا غابت الشمس وسقط القرص عاد إليه فاتصّل به كما بدأ منه ؟ فقلت له : نعم ، فقال : كذلك واللّه شيعتنا من نور اللّه خُلقوا وإليه يعودون ، واللّه إنّكم لملحقون بنا يوم القيامة ، وإنّا لنشفع فنشفّع ، وواللّه إنكم لتشفعون فتشفّعون ، وما من رجل منكم إلاّ وسترفع له نار عن شماله وجنّة عن يمينه ، فيُدخل أحباؤه الجنّة وأعداؤه النار . ۱

۲۹.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيئا منه وجد ألم ذلك في سائر جسده ، وأرواحهما من روح واحدة ، وإنّ روح المؤمن لأشدّ اتّصالاً بروح اللّه من اتّصال شعاع الشمس بها . ۲

۳۰.أماليالصدوق :أبي رحمه الله قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان بن عثمان قال : وحدَّثني محمّد بن الحسين بن الخطّاب ، عن محسن بن أحمد الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إنّ لإبليس شيطانا يقال له : « هزع » يملأ ما بين المشرق والمغرب في كلّ ليلة يأتي الناس في المنام . ۳

1.علل الشرائع ، ج۱ ، ص۹۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۸ ، ص۱۴۵ ( كتاب السماء والعالم ، باب آخر في خلق الأرواح قبل الأجساد ، ح۲۳ ) .

2.الكافي ، ج۲ ، ص۱۶۶ ( كتاب الإيمان والكفر ، باب اخوة المؤمنين بعضهم لبعض ، ح۴ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۵۸ ، ص۱۴۸ ( كتاب السماء والعالم ، باب آخر في خلق الأرواح قبل الأجساد ، ح۲۵ ) .

3.الأمالي ، الصدوق ، ص۲۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج۵۸ ، ص۱۵۹ ( كتاب السماء والعالم ، باب حقيقة الرؤيا وتعبيرها ، ح۲ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2843
صفحه از 610
پرینت  ارسال به