أمة أو عبد أو دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمّد عليهماالسلام ، فقُتل . ۱
۱۶.مناقب آل أبي طالب :في كتاب الدلالات ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني : قال أبو بصير : اشتهيت دلالة الإمام ، فدخلت على أبي عبداللّه عليه السلاموأنا جنب فقال : يا أبا محمّد ، ماكان لك فيما كنت فيه شغل تدخل على إمامك وأنت جُنب ، فقلت : جُعلت فداك ! ما عملته إلاّ عمدا ، قال : أو لم تؤمن ؟ قلت : بلى ، ولكن ليطمئنّ قلبي ، قال : فقم يا أبا محمّد ، واغتسل . . . الخبر . ۲
۱۷.مناقب آل أبي طالب :في كتاب الدلالات ، عن الحسين بن أبي العلاء وعليّ بن أبي حمزة وأبي بصير قالوا : دخل رجل من أهل خراسان على أبي عبداللّه عليه السلامفقال له : جُعلت فداك ! إنّ فلان بن فلان بعث معي بجارية وأمرني أن أدفعها إليك ، قال : لاحاجة لي فيها ، وإنّا أهل بيت لايدخل الدنس بيوتنا ! فقال له الرجل : واللّه جُعلت فداك ! لقد أخبرني أنها مولّدة بيته وأنها ربيبته في حجرته ، قال : إنّها قد فسدت عليه ، قال : لا علم لي بهذا ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام : ولكني أعلم أنّ هذا هكذا . ۳
۱۸.كشف الغمّة :عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلام ذات يوم جالسا إذ قال : يا أبا محمّد ، هل تعرف إمامك ؟ قلت : أي واللّه الّذي لا إله إلاّ هو وأنت هو ، ووضعت يدي على ركبته أو فخذه ، فقال عليه السلام : صدقت قد عرفت فاستمسك به ، قلت : اُريد أن تعطيني علامة الإمام ، قال : يا أبا محمّد ، ليس بعد المعرفة علامة ، قلت : أزداد إيمانا ويقينا ، قال : يا أبا محمّد ، ترجع إلى الكوفة وقد ولد لك عيسى ومن بعد عيسى محمّد ومن بعدهما ابنتان ، واعلم أنّ ابنيك مكتوبان عندنا في الصحيفة الجامعة مع
1.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۳۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۲۹ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۷۶ ) .
2.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۳۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۲۹ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۷۶ ) .
3.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۳۶۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۴۰ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۸۹ ) .