أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : خالطوا الناس بما يعرفون ودعوهم ممّا ينكرونه ، ولا تحمّلوا على أنفسكم وعلينا ، إنّ أمرنا صعبٌ مستصعب ، لا يحتمله إلاّ ملكٌ مقرّب ، أو نبيّ مرسل ، أو عبدٌ مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان . ۱
۱۷.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : مالنا مَن يُخبرنا ۲ بما يكون كما كان علي عليه السلاميخبر أصحابه ؟ ! فقال : بلى واللّه ، ولكن هات حديثا واحدا حدثتكه فكتمته ! فقال أبو بصير : فو اللّه ، ماوجدت حديثا واحدا كتمته . ۳
۱۸.المحاسن :أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حسين بن مختار ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن حديثٍ كثير ، فقال : هل كتمت عليَّ شيئا قطّ ؟ فبقيت أتذكر ، فلمّا رأى مابي قال : أمّا ما حدّثت به أصحابك فلا بأس ، إنما الإذاعة أن تحدّث به غير أصحابك . ۴
۱۹.البحار :أبو بصير قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : حمّلني حمل الباذل !، قال : فقال لي : إذا تنفَسخ ۵ . ۶
۲۰.الغيبة :عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلاميقول : سرٌّ أسرّه اللّه إلى جبرئيل ، وأسرّه جبرئيل إلى محمّد صلى الله عليه و آله وسلم ، وأسرّه محمّد صلى الله عليه و آله وسلم
1.بصائر الدرجات ، ص۴۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۷۱ ( كتاب العلم ، باب النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله ، ح۳۰ ) .
2.في البحار : « لن تخبرنا » .
3.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۵۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۷۵ ( كتاب العلم ، باب النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله ، ح۴۷ ) .
4.المحاسن ، ج۱ ، ص۲۵۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۷۵ ( كتاب العلم ، باب النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله ، ح۴۸ ) .
5.حمل الباذل : أي حملاً ثقيلاً من العلم . إذا تنفسخ : أي لا تطيق حمله وتهلك .
6.بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۷۷ ( كتاب العلم ، باب النهي عن كتمان العلم والخيانة وجواز الكتمان عن غير أهله ، ح۵۹ ) ، نقله عن كتاب النوادر ، عليّ بن أسباط .