كتاب اللّه ولا سنّة ، فننظر فيها ؟ فقال : لا ، أما إنّك إن أصبت لم تؤجر ۱ ، وإن أخطأت كذبت على اللّه عز و جل . ۲
۱۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سألته عن قول اللّه : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا » ۳ قال : هي طاعة اللّه ومعرفة الإمام . ۴
۱۱.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : « وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا » قال : معرفة الإمام واجتناب الكبائر الّتي أوجب اللّه عليها النار . ۵
۱۲.السرائر :في جامع البزنطي عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلامقال : قال علي عليه السلام : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم : نِعمَ الرجل الفقيه في الدين ، إن احتيج إليه نفع ، وإن لم يحتج إليه نفع نفسه . ۶
۱۳.معاني الأخبار :أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال : حدَّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن سعدان ،
1.ظاهره أ نّه مع إصابة الحكم لا يكون آثما وهو خلاف المشهور ، ويمكن أن يكون على سبيل التنزيل .
وقال بعض الأفاضل : يُحتمل أن يكون المراد النظر بالقياس ، والمراد بقوله : « إن أصبت لم تؤجر » الإصابة في أصل الحكم وعلّته ، ويحتمل أن يكون المراد النظر في الكتاب والسنّة والاستنباط من العمومات لا بطريق القياس ، فربما يكون مصيبا في الحكم والاستنباط كليهما ، ولم يكن مأجورا ؛ لتقصيره في تتبّع الأدلّة وتحصيل الظنّ ، وعدم دليل آخر . ( مرآة العقول ج ۱ ، ص ۱۹۵ )
2.الكافي ، ج۱ ، ص۵۶ ( كتاب فضل العلم ، باب البدع والرأي والمقائيس ، ح۱۱ ) ؛ ونقله البرقي في المحاسن ، ج۱ ، ص۲۱۳ ، مع اختلاف يسير .
3.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۹ .
4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۵۱ ( ح۴۹۶ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص۱۵ ( كتاب العلم ، باب العلوم الّتي أمر الناس بتحصيلها... ، ح۲۲۲ ) .
5.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۱۵۱ ( ح۴۹۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص۱۵ ( كتاب العلم ، باب العلوم الّتي أمر الناس بتحصيلها ، ح۲۲۴ ) .
6.السرائر ، ج۳ ، ص۵۷۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص۱۶ ( كتاب العلم ، باب العلوم الّتي أمر الناس بتحصيلها ، ح۲۹ ) .