وصفوا عدلاً وعملوا بخلافه . ۱
۴.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : الحديث أسمعه منك أرويه عن أبيك ، أو أسمعه من أبيك أرويه عنك؟ قال : سواء ۲ ، إلاّ أنك ترويه عن أبي أحبّ إليَّ . ۳
۵.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام قول اللّه ـ جلّ ثناؤه ـ : « الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ » ۴ ؟ قال : هو الرجل يسمع الحديث فيحدّث به كما سمعه ، لا يزيد فيه ولا ينقص منه . ۵
۶.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن نوح بن شعيب النيشابوري ، عن عبيداللّه بن عبداللّه الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عروة ـ ابن أخي شعيب العقرقوفيـ ، عن شعيب ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلاميقول : كان أمير المؤمنين عليه السلاميقول : ياطالب العلم ، إنّ العلم ذو فضائل كثيرة ؛ فرأسه التواضع ، وعينه البراءة من الحسد ، واُذنه الفهم ، ولسانه الصدق ، وحفظه الفحص ، وقلبه حسن النية ، وعقله معرفة الأشياء والاُمور ، ويده الرحمة ، ورجله زياره العلماء ، وهمّته السلامة ، وحكمته الورع ، ومستقره النجاة ، وقائده العافية ، ومركبه الوفاء ، وسلاحه لين الكلمة ، وسيفه الرضا ، وقوسه المداراة ، وجيشه محاورة العلماء ، وماله الأدب ، وذخيرته اجتناب الذنوب ، وزاده المعروف ، وماؤه الموادعة ، ودليله الهدى ،
1.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۶۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۳۵ ( كتاب العلم ، باب استعمال العلم والإخلاص في طلبه وتشديد الأمر على العالم ، ح۳۶ ) .
2.لأن علومهم كلّهم من معدن واحد ، بل كلّهم من نور واحد . ( مرآة العقول ج ۱ ، ص ۱۷۶ )
3.الكافي ، ج۱ ، ص۵۱ ( كتاب فضل العلم ، باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسّك بالكتب ، ح۴ ) .
4.سورة الزمر ( ۳۹ ) ، الآية ۱۸ .
5.الكافي ، ج۱ ، ص۵۱ ( كتاب فضل العلم ، باب رواية الكتب والحديث وفضل الكتابة والتمسك بالكتب ، ح۱ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۱۶۴ ( كتاب العلم ، باب آداب الرواية ، ح۲۴ ) .