لكفاك ، فصنه إلاّ عن أهله . ۱
۵۵.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : يكون تسعة أئمة بعد الحسين بن علي ، تاسعهم قائمهم . ۲
۵۶.الكافي :محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد بن الحسين ، عن أبي طالب ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة بن مهران قال : كنتُ أنا وأبو بصير ومحمّد بن عمران ـ مولى أبي جعفر عليه السلام ـ في منزله بمكّة ، فقال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبداللّه عليه السلاميقول : نحن إثنا عشر محدثا ، فقال له أبو بصير : سمعت من أبي عبداللّه عليه السلامـ فحلّفه مرّة أو مرتين أ نّه سمعه ـ ، فقال أبو بصير : لكنّي سمعته من أبي جعفر عليه السلام . ۳
۵۷.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إنّ اللّه تعالى أوحى إلى عمران : إ نّي واهب لك ذكرا سويا مباركا يبرئ الأكمه والأبرص ، ويحيي الموتى بإذن اللّه ، وجاعله رسولاً إلى بني إسرائيل . فحدّث عمران امرأته حنّة بذلك وهي أمّ مريم ، فلمّا حملت كان حملها بها عند نفسها غلام « فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَآ أُنثَى . . . وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنثَى » ۴ ، أي : لا تكون البنت رسولاً ، يقول اللّه عز و جل : « وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ ».۵ ، فلما وهب اللّه تعالى لمريم عيسى ، كان هو الّذي بشّر به عمران ووعده إيّاه ، فإذا قلنا في الرجل منّا شيئا ، وكان في وُلده أو وُلد ولده ،
1.الكافي ، ج۱ ، ص۵۲۷ ( كتاب الحجة ، باب ما جاء في الإثنا عشر عليهم السلاموالنص عليهم ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۳۶ ، ص۱۹۷ ( كتاب الإمامة ، الباب الاربعون من تاريخ الإمام علي عليه السلام ، ح ۳ ) ، مع اختلاف .
2.الكافي ، ج۱ ، ص۵۳۳ ( كتاب الحجة ، باب ماجاء في الإثنا عشر عليهم السلام والنصّ عليهم ، ح۱۵ ) ؛ كمال الدين وتمام النعمة ، باب ۳۳ ، ح۴۵ ( ص۳۵۰ ) .
3.الكافي ، ج۱ ، ص۵۳۴ ( كتاب الحجة ، باب ماجاء في الإثنا عشر عليهم السلام والنص عليهم ، ح۲۰ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۳۶ ، ص۳۹۳ ( كتاب الإمامة ، الباب الخامس والأربعون من تاريخ الإمام علي عليه السلام ، ح ۷ ) ، مع اختلاف .
4.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۳۶ .