125
مسند ابي بصير

علي عليه السلاموالأئمّة عليهم السلاممن بعده من هو في ضلالٍ مبين ؟ كذا اُنزلت .
وفي قوله تعالى : « وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ » ۱ . ۲

۴۲.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه تعالى : « سَأَلَ سَآلـءِلُم بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَـفِرِينَ ـ بولاية علي ـ لَيْسَ لَهُو دَافِعٌ » ۳ ثم قال : هكذا واللّه نزل بها جبرئيل عليه السلامعلى محمّد صلى الله عليه و آله وسلم . ۴

۴۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسن بن عبد الرحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَ إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ ءَايَـتُنَا بَيِّنَـتٍ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا » ۵ ؟
قال : كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلم دعا قريشا إلى ولايتنا ، فنفروا وأنكروا ، فقال الّذين كفروا من قريش للّذين آمنوا ـ الّذين أقرّوا لأمير المؤمنين ولنا أهل البيت ـ : « أَىُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَّقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا » ، تعييرا منهم ، فقال اللّه ردّا عليهم : « وَ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن

1. ، فقال : إن تلووا الأمر وتعرضوا عمّا أمرتم به « فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ». سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۱۳۵ . ، وفي قوله : « فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ ـ بتركهم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام ـ عَذَابًا شَدِيدًا( في الدنيا ) وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِى كَانُواْ يَعْمَلُونَ » سورة فصلت ( ۴۱ ) ، الآية ۲۷ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۴۲۱ ( كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۴۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۸ ( كتاب الإمامة ، باب أن الأمانة في القرآن الإمامة ، ح ۶۰)

3.سورة المعارج ( ۷۰ ) ، الآيات ۱ ـ ۲ .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۴۲۲ ( كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۴۷ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۸ ( كتاب الإمامة ، باب أن الأمانة في القرآن الإمامة ، ح ۶۲)

5.سورة مريم ( ۱۹ ) ، الآية ۷۳ .


مسند ابي بصير
124

۳۸.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه عز و جل : « وَ مَن يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ (في ولاية علي وولاية الأئمّة من بعده) فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا » ۱ هكذا نزلت. ۲

۳۹.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن هلال ، عن أبيه ، عن أبي السفاتج ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام في قول اللّه ـ جلّ وعزّ ـ : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَلـنَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَلـنَا اللَّهُ » ۳ فقال : إذا كان يوم القيامة دُعي بالنبي صلى الله عليه و آله وسلموبأميرالمؤمنين وبالأئمّة من وُلده عليهم السلامفينصبون للناس ، فإذا رأتهم شيعتهم قالوا : « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى هَدَلـنَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِىَ لَوْلآَ أَنْ هَدَلـنَا اللَّهُ » يعني : هدانا اللّه في ولاية أمير المؤمنين والأئمّة من ولده عليهم السلام . ۴

۴۰.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن صالح بن السندي ، عن جعفر بن بشير ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : « فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا » ۵ قال : هي الولاية . ۶

۴۱.الكافي :الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن عليّ بن أسباط ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ـ في قول اللّه عز و جل : « فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِى ضَلَـلٍ مُّبِينٍ » ۷ ـ : يا معشر المكذّبين ، حيث أنبأتكم رسالة ربّي في ولاية

1.سورة الأحزاب ( ۳۳ ) ، الآية ۷۱ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۴۱۴ ( كتاب الحجة ، باب أنّ الأرض كلها للإمام عليه السلام ، ح۸ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۰۳ ( كتاب الإمامة ، باب وجوب طاعتهم وأنها المعنى بالملك العظيم و .. .، ح ۶۲)

3.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۴۳ .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۴۱۸ ( كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۳۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۴ ، ص۱۴۶ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلامالهداية والهدى والهادون في القرآن ، ح ۱۹)

5.سورة الروم ( ۳۰ ) ، الآية ۳۰ .

6.الكافي ، ج۱ ، ص۴۱۸ ( كتاب الحجّة ، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية ، ح۳۵ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲۳ ، ص۳۷۵ ( كتاب الإمامة ، باب أن الأمانة في القرآن الإمامة ، ح ۵۶)

7.سورة الملك ( ۶۷ ) ، الآية ۲۹ .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2789
صفحه از 610
پرینت  ارسال به