109
مسند ابي بصير

كتاب الحجّة

۱.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : إنّ اللّه أجلّ وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل . ۱

۲.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أحدهما عليهماالسلام قال ، قال : إنّ اللّه لم يدع الأرض بغير عالم ، ولولا ذلك لم يعرف الحقّ من الباطل . ۲

۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن عبداللّه بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن أبان ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو جعفر عليه السلام : هل عرفت إمامك ؟ قال : قلت : أي واللّه قبل أن أخرج من الكوفة ، فقال : حسبك إذا . ۳

۴.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سألته عن الأئمّة هل يجرون في الأمر والطاعة مجرى واحد ؟ قال : نعم . ۴

1.الكافي ، ج۱ ، ص۱۷۸ ( كتاب الحجّة ، باب أنّ الأرض لاتخلو من حجة ، ح۶ ) ، كمال الدين وتمام النعمة ، ص۲۳۴ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص۱۷۸ ( كتاب الحجّة ، باب أنّ الأرض لا تخلو من حجّة ، ح۵ ) ، كمال الدين وتمام النعمة ، ص۲۰۳ .

3.الكافي ، ج۱ ، ص۱۸۵ ( كتاب الحجّة ، باب معرفة الإمام والردّ إليه ، ح۱۲ ) .

4.الكافي ، ج۱ ، ص۱۸۷ ( كتاب الحجّة ، باب فرض طاعة الأئمّة ، ح۹ ) .


مسند ابي بصير
108

على عذاب « فَهُمْ عَلَى ءَاثَـرِهِمْ يُهْرَعُونَ » ۱ أي : يمرون « وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَ » ۲ يعني الأنبياء « فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَـقِبَةُ الْمُنذَرِينَ » ۳ يعني : الاُمم الهالكة .
ثمّ ذكر عز و جل نداء الأنبياء فقال : « وَ لَقَدْ نَادَلـنَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ » ۴ . ۵

۹۰.تفسير العيّاشي :عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : « فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَ سَعِيدٌ » ۶ قال : في ذكر أهل النار استثنى ، وليس في ذكر أهل الجنّة استثنى « وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِى الْجَنَّةِ خَــلِدِينَ فِيهَا مَادَامَتِ السَّمَـوَ تُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ مَا شَآءَ رَبُّكَ عَطَـآءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ » ۷ . ۸

۹۱.كتاب الزهد :عثمان بن عيسى ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إن قوما يحرقون في النار حتّى إذا صاروا حميما ۹ أدركتهم الشفاعة . قال : فينطلق بهم إلى نهر يخرج من رشح أهل الجنّة ، فيغتسلون فيه فتنبت لحومهم ودماؤهم ، وتذهب عنهم قشف النار ، ويدخلون الجنّة فيسمّون الجهنّميون فينادون بأجمعهم : اللّهمَّ اذهب عنّا هذا الاسم . قال : فيذهب عنهم . ثم قال : يا أبا بصير ، إنّ أعداء علي هم خالدون في النار ، لا تدركهم الشفاعة . ۱۰

1.أيضا ، الآية ۷۰ .

2.أيضا ، الآية ۷۲ .

3.أيضا ، الآية ۷۳ .

4.أيضا ، الآية ۷۵ .

5.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۲ ، ص۲۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۴۷ ( كتاب العدل والمعاد ، باب ذبح الموت ، ح ۶ ) .

6.سورة هود ( ۱۱ ) ، الآية ۱۰۵ .

7.أيضا ، الآية ۱۰۸ .

8.تفسير العيّاشي ، ج۲ ، ص۱۶۰ ( ح۶۹ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۴۹ ( كتاب العدل والمعاد ، باب ذبح الموت ، ح۱۰ ) .

9.نسخة بدل « حمما » .

10.كتاب الزهد ، الحسين بن سعيد ، ص۹۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۸ ، ص۳۶۱ ( كتاب العدل والمعاد ، باب من يخلد في النار ومن يخرج منها ، ح۳۳ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2500
صفحه از 610
پرینت  ارسال به