كتاب الدعاء
۱.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حسين بن المختار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : إذا رقّ أحدكم ۱ فليدع ، فإنّ القلب لا يرقّ حتّى يخلص . ۲
۲.الكافي :عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه أو غيره ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : سألته عن الدعاء ورفع اليدين ؟ فقال : على أربعة أوجه ، أمّا التعوّذ؛فتستقبل القبلة بباطن كفّيك،وأمّا الدعاء في الرزق؛فتبسط كفّيك وتفضي بباطنهما إلى السماء ، وأما ماالتبتّل ؛ فإيماء بأصبعك السبّابة ، وأمّا الابتهال ؛ فرفع يديك تُجاوز بهما رأسك ، ودعاء التضرّع أن تحرّك أصبعك السبّابة ممّا يلي وجهك ، وهو دعاء الخيفة . ۳
۳.الكافي :محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن
1.أي : قلب أحدكم ، والرقة ضدّ القساوة ، وعلامتها البكاء والدمعة ، والرقّة أيضا الرحمة . في المصباح : رقّ الشيء يرق من ، باب ضرب خلاف غلظ . وفي القاموس : الرقّة ـ بالكسر ـ الرحمة ، رققت له أرقّ والاستحياء ، والرقّة وترقّق له ، رقّ له قلبه . وقال الجوهري : خلَص الشيء ـ بالفتح ـ يخلص خلوصا أي : صار خالصا ، وخلص إليه الشيء : وصل ، والإخلاص أيضا في الطاعة : ترك الرياء ، وقد أخلصت للّه الدين ، انتهى .
والحاصل: إنّ الرقّة علامة خلوص القلب من الغدر والحسد والأفكار الباطلة والخيالات الشاغلة ، وتوجّهه إلى اللّه وإعراضه عمّا سواه ، أو الوصول إليه تعالى وإلى قربه ، والخلوص علامة الإجابة وسببها . ( مرآة العقول ج ۱۲ ، ص ۳۶ )
2.الكافي ، ج۲ ، ص۴۷۷ ( كتاب الدعاء ، باب الأوقات والحالات الّتي ترجى فيها الإجابة ، ح۵ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۴ ، ص ۱۱۲ ( باب استحباب الدعاء عند رقة القلب و . . . ، ح۱ ) .
3.الكافي ، ج۲ ، ص۴۸۰ ( كتاب الدعاء ، باب الرغبة والرهبة والتضرّع والتبتّل والابتهال والاستعاذة والمسألة ، ح۵ ) ؛ وسائل الشيعة ، ج۴ ، ص۱۱۰۲ ( باب ما يستحب للداعي من وظائف اليدين ، ح۵ ) .