برخيا للملك سليمان بن داوود من ذخائر كنوز العلم ، من أراد كذا وكذا فليفعل كذا وكذا » ، ثم دفنه تحت السرير ، ثم استثاره لهم فقرأه ، فقال الكافرون : ما كان سليمان عليه السلاميغلبنا إلاّ بهذا ، وقال المؤمنون : بل هو عبداللّه ونبيّه . ۱
۵۷.التهذيب :الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ـ يعني المرادي ـ ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سألته عن الذباب يقع في الدهن والسمن والطعام ، فقال : لابأس كُل . ۲
۵۸.الكافي :عدة من أصحابنا ، عن الجاموراني ، عن ابن أبي حمزة ، عن سيف عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامأ نّه نهى ابنه إسماعيل عن اتّخاذ الفاختة وقال : إن كنت لابدّ متّخذا فاتخذ ورشانا فإنّه كثير الذكر للّه عز و جل . ۳
۵۹.تفسير العيّاشي :أبو بصير قال : سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول : المضطّر لا يشرب الخمر ؛ لأنها لا تزيده إلاّ شرّا ، فإن شربها قتلته ، فلا يشربنّ منها قطرة . ۴
۶۰.الخصال :أبي رضى الله عنه قال : حدَّثنا سعد بن عبداللّه قال : حدَّثني محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللّه قال : حدَّثني أبي عن جدّي ، عن آبائه قال أمير المؤمنين عليه السلام : تنزّهوا عن أكل الطير الّذي ليست له قانصة ولا صيصية ولا حوصلة ، واتّقوا كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير . ۵
1.تفسير عليّ بن إبراهيم القمّي ، ج۱ ، ص۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۰ ، ص۲۸۰ ( كتاب السماء والعالم ، باب ذكر إبليس وقصصه ، ح۱۶۷ ) .
2.تهذيب الأحكام ، ج۹ ، ص۸۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۱ ، ص۳۱۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب الذباب والبقّ والزنبور وأشباهها ، ح۳ ) .
3.الكافي ، ج۶ ، ص۵۵۱ ( كتاب الدواجن ، باب الورشان ، ح۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۲۱ ( كتاب السماء والعالم ، باب النحل والحمام وأنواعه ، ح۳۲ ) .
4.تفسير العيّاشي ، ج۱ ، ص۷۴ ( ح۱۵۲ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۱۵۷ ( كتاب السماء والعالم ، باب جوامع ما يحل وما يحرم ، ح۳۳ ) .
5.الخصال ، ص۶۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۶۲ ، ص۱۷۰ ( كتاب السماء والعالم ، باب مايحلّ من الطيور وما لايحلّ ، ح۲ ) .