الحسن وسعد بن عبداللّه ، عن محمّد بن عيسى ، والحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سألته عن الجنب يجعل الركوة أو التور ۱ فيدخل أصبعه فيه ؟ قال : إن كانت يده قذرة فليهرقه ، وإن كان لم يصبها قذر فليغتسل منه ، هذا ممّا قال اللّه تعالى : « مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ » ۲ . ۳
۴۷.الكافي :الحسين بن محمّد الأشعري ، عن المعلّى بن محمّد ، عن محمّد بن جمهور ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن سعدان ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : « إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ » ۴ فقال : رسول اللّه صلى الله عليه و آله وسلمالمنذر ، وعلي عليه السلامالهادي يا أبا محمّد ، هل من هادٍ اليوم ؟ قلت : بلى جُعلت فداك ! مازال منكم هادٍ من بعد هادٍ حتّى دفعت اليك ، فقال : رحمك اللّه يا أبا محمّد ، لو كانت إذا نزلت آية على رجل ثمّ مات ذلك الرجل ماتت الآية مات الكتاب ۵ ، ولكنه حيٌّ يجري فيمن بقي كما جرى فيمن مضى . ۶
۴۸.الاختصاص :أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين ، عن أبي الخطّاب ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلامقال : سمعته يقول : إنّ سلمان عُلّم الاسم الأعظم . ۷
1.في البحار : « القدر » .
2.سورة الحج ( ۲۲ ) ، الآية ۷۸ .
3.تهذيب الأحكام ، ج۱ ، ص۳۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۲۷۳ ( كتاب العلم ، باب ما يمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرقات مسائل اُصول الفقه ، ح۱۴ ) .
4.سورة الرعد ( ۱۳ ) ، الآية ۷ .
5.في البحار : « مات الكتاب والسنة » .
6.الكافي ، ج۱ ، ص۱۹۲ ( كتاب الحجة ، باب أن الأئمّة عليهم السلام هم الهداة ، ح ۳ ) ؛ بحار الأنوار ، ج۲ ، ص۷۹ ( كتاب العلم ، باب مايمكن أن يستنبط من الآيات والأخبار من متفرفات مسائل اُصول الفقه ، ح۲۴۳ ) .
7.الاختصاص ، ص۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۲ ، ص۳۴۶ ( كتاب النبوة ، باب فضائل سلمان وأبي ذر ومقداد وعمّار ، ح۵۹ ) .