433
مسند ابي بصير

أسماء شيعتنا وأسماء آبائهم واُمّهاتهم وأجدادهم وأنسابهم ومايلدون إلى يوم القيامة ، وأخرجها فإذا هي صفراء مدرجة . ۱

۱۹.كشف الغمّة :قال أبو بصير : كان لي جار يتبع السلطان فأصاب مالاً فاتّخذ قيانا ، وكان يجمع الجموع ويشرب المسكر ويؤذيني ، فشكوته إلى نفسه غير مرّة فلم ينته ، فلمّا ألححتُ عليه قال : ياهذا ، أنا رجل مبتلى وأنت رجل معافى ، فلو عرّفتني لصاحبك رجوت أن يستنقذني اللّه بك ، فوقع ذلك في قلبي ، فلمّا صرت إلى أبي عبداللّه عليه السلامذكرت له حاله فقال لي : إذا رجعت إلى الكوفة فإنّه سيأتيك فقل له : يقول لك جعفر بن محمّد : دع ما أنت عليه وأضمن لك على اللّه الجنّة . قال : فلمّا رجعتُ إلى الكوفة أتاني فيمن أتى ، فاحتبسته حتى خلا منزلي فقلت : يا هذا ، إني ذكرتك لأبي عبداللّه عليه السلامفقال : أقرأه السلام وقل له يترك ما هو عليه وأضمن له على اللّه الجنّة ، فبكى ثم قال : اللّه أقال لك جعفر عليه السلامهذا ؟ قال : فحلفت له أ نّه قال لي ما قلت لك ، فقال لي : حسبك ، ومضى . فلمّا كان بعد أيّام بعث إليَّ ودعاني ، فإذا هو خلف باب داره عريان فقال لي : يا أبا بصير ، مابقي في منزلي شيء إلاّ وقد أخرجته وأنا كما ترى ، فمشيت إلى إخواننا فجمعت له ماكسوته به ، ثم لم يأت عليه إلاّ أيّام يسيرة حتى بعث إليَّ إني عليل فائتني ، فجعلت أختلف إليه واُعالجهُ حتى نزل به الموت ، فكنت عنده جالسا وهو يجود بنفسه ، ثم غشى عليه غشيةً ثم أفاق فقال : يا أبا بصير ، قد وفى صاحبك لنا ، ثم مات ، فحججت فأتيت أبا عبداللّه عليه السلام فاستأذنت عليه ، فلمّا دخلت قال لي ابتداءا من داخل البيت وإحدى رجليَّ في الصحن والاُخرى في دهليز داره : يا أبا بصير ، قد وفينا لصاحبك . ۲

۲۰.إعلام الورى :من كتاب نوادر الحكمة ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : دخل شعيب العقرقوفي على أبي عبداللّه عليه السلام ومعه صرّة فيها دنانير فوضعها بين يديه ،

1.كشف الغمّة ، ج۲ ، ص۴۰۶ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۴۳ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۹۵ ) .

2.كشف الغمّة ، ج۲ ، ص۴۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۴۵ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۹۹ ) .


مسند ابي بصير
432

أمة أو عبد أو دار أو قليل أو كثير فهو لجعفر بن محمّد عليهماالسلام ، فقُتل . ۱

۱۶.مناقب آل أبي طالب :في كتاب الدلالات ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة البطائني : قال أبو بصير : اشتهيت دلالة الإمام ، فدخلت على أبي عبداللّه عليه السلاموأنا جنب فقال : يا أبا محمّد ، ماكان لك فيما كنت فيه شغل تدخل على إمامك وأنت جُنب ، فقلت : جُعلت فداك ! ما عملته إلاّ عمدا ، قال : أو لم تؤمن ؟ قلت : بلى ، ولكن ليطمئنّ قلبي ، قال : فقم يا أبا محمّد ، واغتسل . . . الخبر . ۲

۱۷.مناقب آل أبي طالب :في كتاب الدلالات ، عن الحسين بن أبي العلاء وعليّ بن أبي حمزة وأبي بصير قالوا : دخل رجل من أهل خراسان على أبي عبداللّه عليه السلامفقال له : جُعلت فداك ! إنّ فلان بن فلان بعث معي بجارية وأمرني أن أدفعها إليك ، قال : لاحاجة لي فيها ، وإنّا أهل بيت لايدخل الدنس بيوتنا ! فقال له الرجل : واللّه جُعلت فداك ! لقد أخبرني أنها مولّدة بيته وأنها ربيبته في حجرته ، قال : إنّها قد فسدت عليه ، قال : لا علم لي بهذا ، فقال أبو عبداللّه عليه السلام : ولكني أعلم أنّ هذا هكذا . ۳

۱۸.كشف الغمّة :عن أبي بصير قال : كنت عند أبي عبداللّه عليه السلام ذات يوم جالسا إذ قال : يا أبا محمّد ، هل تعرف إمامك ؟ قلت : أي واللّه الّذي لا إله إلاّ هو وأنت هو ، ووضعت يدي على ركبته أو فخذه ، فقال عليه السلام : صدقت قد عرفت فاستمسك به ، قلت : اُريد أن تعطيني علامة الإمام ، قال : يا أبا محمّد ، ليس بعد المعرفة علامة ، قلت : أزداد إيمانا ويقينا ، قال : يا أبا محمّد ، ترجع إلى الكوفة وقد ولد لك عيسى ومن بعد عيسى محمّد ومن بعدهما ابنتان ، واعلم أنّ ابنيك مكتوبان عندنا في الصحيفة الجامعة مع

1.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۳۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۲۹ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۷۶ ) .

2.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۳۵۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۲۹ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۷۶ ) .

3.مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ج۳ ، ص۳۶۸ ؛ بحار الأنوار ، ج۴۷ ، ص۱۴۰ ( تاريخ الإمام جعفر الصادق عليه السلام ، باب معجزاته واستجابة دعواته ، ح۱۸۹ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2736
صفحه از 610
پرینت  ارسال به