345
مسند ابي بصير

العقرقوفي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللّه عليه السلام قال : كان سليمان عنده اسم اللّه الأكبر الّذي إذا سأله به أعطى ، وإذا دعا به أجاب ، ولو كان اليوم لاحتاج إلينا . ۱

۱۵۷.الخرائج :الصفّار ، عن أحمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن برّة ۲ ، عن إسماعيل بن عبد العزيز ، عن أبان ، عن أبي بصير ، قال : قلت لأبي عبداللّه عليه السلام : مافضلنا على من خالفنا ؟ فواللّه إني أرى الرجل منهم أرخى بالاً وأنعم عيشا وأحسن حالاً وأطمع في الجنّة . قال : فسكت عنّي حتّى كنّا بالأبطح من مكّة ورأينا الناس يضجّون إلى اللّه ، قال : يا أبا محمّد ، هل تسمع ما أسمع ؟ قلت : أسمع ضجيج الناس إلى اللّه ، قال : ماأكثر الضجيج والعجيج وأقلّ الحجيج ، والّذي بُعث بالنبوة محمّدا وعجّل بروحه إلى الجنّة ، مايتقبّل اللّه إلاّ منك ومن أصحابك خاصّة . قال : ثم مسح يده على وجهي ، فنظرت فإذا أكثر الناس خنازير وحمير وقردة إلاّ رجل بعد رجل . ۳

۱۵۸.الخرائج :الصفّار ، عن أبي سليمان داوود بن عبداللّه ، عن سهل بن زياد ، عن عثمان بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير [ قال : ] قلت لأبي جعفر عليه السلام : أنا مولاك وشيعتك ضعيف ضرير إضمن لي الجنّة ، قال : أولا اُعطيك علامة الأئمّة ؟ قلت : وما عليك أن تجمعها لي ، قال : وتحبّ ذلك ؟ قلت : كيف لا اُحبّ ؟ ! فما زاد أن مسح على بصري ، فأبصرت جميع ما في السقيفة الّتي كان فيها جالسا ، قال : يا أبا محمّد ، مدّ بصرك فانظر ماذا ترى بعينك ، قال : فو اللّه ما أبصرت إلاّ كلبا وخنزيرا وقردا ، قلت : ما هذا الخلق الممسوخ ؟ ! قال : هذا الّذي ترى هذا السواد الأعظم ، ولو كشف الغطاء للناس ما نظر الشيعة إلى من خالفهم إلاّ في هذه الصورة . ثم قال : يا أبا محمّد ، إن أحببت تركتك على حالك هكذا [ وحسابك على اللّه ] ، وإن أحببت ضمنت لك على اللّه الجنّة ورددتك على حالتك الأُولى ، قلت : لا حاجة لي النظر إلى هذا الخلق المنكوس ، ردّني

1.بصائر الدرجات ، ص۱۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۷ ، ص۲۷ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ عندهم الاسم الأعظم ، ح۷ ) .

2.نسخة بدل : « بريدة » .

3.الخرائج ، ج۲ ، ص۸۲۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۷ ، ص۲۹ ( كتاب الإمامة ، باب أنهم عليهم السلام يقدرون على إحياء الموتى ، ح۲ ) .


مسند ابي بصير
344

رسول اُرسل إلاّ بولايتنا وبفضلنا على من سوانا . ۱

۱۵۴.قصص الأنبياء :أخبرنا السيّد أبو السعادات هبة اللّه بن علي الشجري ، عن جعفر بن محمد بن العباس ، عن أبيه ، عن ابن بابويه ، عن أبيه : حدَّثنا سعد بن عبداللّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي بصير ، عن أحدهما ـ صلوات اللّه عليهما ـ قال: لمّا كان من أمر موسى الّذي كان ، أُعطي مكتلاً فيه حوت مالح فقيل له : هذا يدلّك على صاحبك عند عين لا يصيب منها شيء إلاّ حيّ ، فانطلقا حتّى بلغا الصخرة وجاوزا ثمّ « قَالَ لِفَتَـلـهُ ءَاتِنَا غَدَآءَنَا » ۲ ، فقال الحوت : اتخذ في البحر سربا ، فاقتصّا الأثر حتّى أتيا صاحبهما في جزيرة في كساءجالسا فسلّم عليه وأجاب وتعجّب وهو بأرضٍ ليس بها سلام ، فقال : من أنت ؟ قال : موسى ، فقال : ابن عمران الّذي كلّمه اللّه ؟ قال : نعم ، قال : فما جاء بك ؟ قال : أتيتك على أن تعلّمني ! قال : إني وكّلت بأمر لاتطيقه ، فحدّثه عن آل محمّد وعن بلائهم وعمّا يصيبهم حتّى اشتدَّ بكاؤهما ، وذكر له فضل محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين وما أعطوا وما ابتلوا به،فجعل يقول: ياليتني من اُمّة محمّد صلى الله عليه و آله وسلم. ۳

۱۵۵.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبداللّه عليه السلام عن قول اللّه عز و جل : « إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَـمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَـلـءِكَةُ أَلاَّ تَخَافُواْ وَ لاَ تَحْزَنُواْ وَ أَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » ۴ قال : هم الأئمّة من آل محمّد صلى الله عليه و آله وسلم . ۵

۱۵۶.بصائر الدرجات :حدَّثنا أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن شعيب

1.بصائر الدرجات ، ص۹۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۶ ، ص۲۸۱ ( كتاب الإمامة ، باب تفضيلهم عليهم السلامعلى الأنبياء ، ح۲۹ ) .

2.سورة الكهف ( ۱۸ ) ، الآية ۶۲ .

3.قصص الأنبياء ، الراوندي ، ص۱۵۹ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۶ ، ص۲۸۳ ( كتاب الإمامة ، باب تفضيلهم عليهم السلامعلى الأنبياء ، ح۴۰ ) .

4.سورة فصلت (۴۱) ، الآية ۳۰ .

5.بصائر الدرجات ، ۱۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۶ ، ص۳۵۵ ( كتاب الإمامة ، باب أنّ الملائكة تأتيهم وتطأ فرشهم عليهم السلام ، ح۱۶ ) .

  • نام منبع :
    مسند ابي بصير
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تحقیق: بشیر المحمّدی المازندرانی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1383
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2646
صفحه از 610
پرینت  ارسال به