التأريخ : «.. . في شهر شوال سنة ستّة وستين بعد الألف من الهجرة المقدّسة» .
هذا ، وأمّا تأريخ فراغه من التأليف فلم نعلمه ؛ لأنّه يتوقّف على العثور على نسخ الربع الثالث من الكتاب أو على الربع الآخر من الكتاب، إن كان قد كتبه المؤلّف ، وسترى عند التعريف بالنسخ الخطّية للكتاب أنّ الظاهر من بعض الفهارس وجود نسخ لبقية الكتاب ، وأنّ الشارح شرح تمام كتاب من لا يحضره الفقيه ، لكن مع الأسف هذه النسخ قليلة وليس فيها تأريخ فراغ المؤلّف من التأليف ، وتقدّم أيضاً إخبار العلاّمة الطهراني بأنّ المؤلّف كتب الربع الثالث من كتاب من لا يحضره الفقيه من كتاب القضاء إلى آخر الكبائر ، وتوجد نسخة منه في موقوفة الشَّيخ عبد الكريم العطّار في مكتبة التسترية في النجف . والظاهر أنّ تلك النسخة أيضاً خالية من تأريخ الفراغ ؛ لأنّ دأب الطهراني ذكر تأريخ فراغ المؤلّفين من تأليفاتهم .
النسخ الخطّية لـ « لوامع صاحبقراني »
النسخ الموجودة لهذا الكتاب كثير أيضاً حتّى بالمقارنة مع روضة المتّقين ؛ فقد عَرّفَ في كتاب فهرست المخطوطات الحديثية مئة وثمان نسخٍ منه ، ونحن نذكر هنا أهمها :
۱ . نسخة في مكتبة وزيري في بلدة يزد بالرقم ۷۳۸ ، مشتملة على كتاب الطهارة ، مكتوبة في سنة ۱۰۶۵ هجري في ۴۷۸ ورقة ، ليس فيها اسم الكتاب ، والخطّ : نسخ . ۱
۲ . نسخة في مكتبة جامعة طهران بالرقم ۱۸۴۶ ، مشتملة على أول أبواب الصلاة إلى آخر المجلّد الأوّل ، والكاتب هو المؤلّف نفسه ، تأريخ الكتابة جُمادى الاُولى ۱۰۶۵ هجري ، عدد الأوراق ۸۶ ، والخطّ : نستعليق . ۲
۳ . نسخة في مكتبة مجلس الشورى بالرقم ۱۴۲۲۶ ، من أواسط كتاب الحجّ إلى آخر الجزء الثاني (باب الفروض على الجوارح) ، والكاتب هو المؤلّف نفسه ، تأريخ