م
اُنظر ما تقدّم في ذيل «ظم» .
الماضي الأخير
في كتاب الصلاة بعد قول الصَدوق : «وروي عن علي بن الريان أنّه قال : كتبت إلى الماضي الأخير .. . » يقول الشارح : «أي الهادي عليه السلام وتعبيره بالماضي باعتبار وفاته عليه السلام وبالأخير ؛ لأنّه أبو الحسن الأخير عليه السلام ، والتعبير بأمثال هذه الألقاب للتَقِيّة» . ۱
مشايخ الإجازة
اُنظر ما تقدّم في ذيل عنوان «منهج العلاّمة في تصحيح الطُرق» في الفصل الأوّل .
الموقوف والمُضمَر
الخبر الموقوف هو ما روي عن مصاحب المعصوم سواء كان النَّبي صلى الله عليه و آله أو أحد الأئمّة عليهم السلاممن قول أو فعل أو تقرير ، مع الوقوف على ذلك المصاحب وعدم وصل السند إلى المعصوم .
والخبر المضمر هو ما يُطوى فيه ذكر المعصوم عند انتهاء السند إليه بأن يعبّر عنه عليه السلام في ذلك المقام بالضمير الغائب مثل أن يقول : سألته ، أو سمعته يقول . هذا ما قاله عُلَماء الدراية في تفسير هذين الاصطلاحين ، ويقول الشارح في مقدّمة اللوامع عند تفسير بعض المصطلحات : «الحديث إذا لم يتّصل بالمعصوم يُسمّى موقوفاً ، وهو غالباً ما يشتبه على غير المتتبع وهو ليس موقوفاً في الواقع .
وإذا جاءت في آخر الحديث كلمة : سألته ، فهذا الحديث يُسمّى مضمراً ، إذ من