187
الأُسس الحديثيّة و الرّجاليّة عند العلّامة الشّيخ محمّد تقي المجلسي

يكن فيه ذلك الاهتمام يسمّى واجباً ، وربما يُطلق على السنن الوكيدة ايضاً» . ۱

شُرطة الخميس

«[المراد به ] شجعان الجيش ، وكان لهم علامة يعرفون بها ، والجيش خمس فرق : المقدّمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساق» . ۲
أقول : هذا الاصطلاح تختصّ به عدّة من أصحاب جيش الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .

الشَّيخ

«وإذا ورد [في الرواية ] الشَّيخ فالمراد به الصادق أو الكاظم» . ۳

صاحب الناحية

«إذا ورد عن صاحب الناحية فهو القائم ـ صلوات اللّه عليه ـ » . ۴

صـه

يرمز لكتاب خلاصة الأقوال للعلاّمة الحلّي . ۵

ضـا

يرمز لأصحاب الإمام الرضا عليه السلام . ۶

1.روضة المتّقين ، ج ۳ ، ص ۲۳۶ .

2.المصدر السابق ، ص ۳۲۳ .

3.المصدر السابق ، ج ۱۴ ، ص ۵۰۲.

4.المصدر السابق ، ص ۵۰۲ .

5.المصدر السابق ، ص ۵۰۳.

6.المصدر السابق ، ص ۵۰۲.


الأُسس الحديثيّة و الرّجاليّة عند العلّامة الشّيخ محمّد تقي المجلسي
186

السُنّة

أ ـ في باب الأغسال من كتاب الطهارة بعد قول الصَدوق : «وغسل الميت واجب» يقول الشارح : «للأخبار المتظافرة ، وما ورد في بعض الأخبار أنّه سُنّة ، فالمراد به أنّه ظهر وجوبه من السُنّة» . ۱
ب ـ في باب الأغسال من كتاب الطهارة بعد قول الصَدوق : «والغسل كلّه سُنّة ما خلا غسل الجنابة» يقول الشارح : «أي لم يظهر وجوبها من القرآن ما خلا غسل الجنابة» . ۲
ج ـ في باب صلاة العيدين من كتاب الصلاة بعد قول الصَدوق : «روى جميل بن درّاج عن الصادق عليه السلام أنّه قال : صلاة العيدين فريضة وصلاة الكسوف فريضة . يعني أنّهما من صغار الفرائض ، وصغار الفرائض سنن لرواية حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : صلاة العيدين مع الإمام سُنة وليس قبلهما ولا بعدهما صلاة في ذلك اليوم إلى الزوال» . يقول الشارح : «والظاهر أنّ مراد الصَدوق في الجمع بين الروايتين أنّه ظهر وجوبهما من السُنة لا من القرآن ؛ لأنّه ليس فيه ما يدلّ صريحاً على وجوبهما كما ذكره الأصحاب ، أو مراتب الوجوب مختلفة فما يكون مؤكداً يسمّى بالفريضة كصلوات اليومية والجمعة ، وما لم يكن مؤكداً يسمّى بالسُنة» . ۳
د ـ في باب صوم السُنة من كتاب الصوم يقول الشارح في ابتداء الباب : «الّذي يظهر من الأخبار هو الفرق بين السُنة والتطوّع ، كما يظهر منها الفرق بين الفرض والواجب ، فما كان الاهتمام بشأنه أكثر من الواجبات يسمّى فرضاً ومن المندوبات سنة ، وما لم

1.روضة المتّقين ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ـ ۲۲۸ .

2.المصدر السابق ، ص ۲۳۱ .

3.المصدر السابق ، ج ۲ ، ص ۷۳۹ ـ ۷۴۰ .

  • نام منبع :
    الأُسس الحديثيّة و الرّجاليّة عند العلّامة الشّيخ محمّد تقي المجلسي
    سایر پدیدآورندگان :
    محمدرضا جدیدی نژاد و عبدالهادی مسعودی
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 5450
صفحه از 296
پرینت  ارسال به