رأي مستقيم ؛ كان مرّة له رأي القدرية الّذي يقولون بقدرة العبد ، ومرّة له رأي الجبرية بأن لا قدرة للعبد وإذا تكلّم بالجبر لم يدع قدرة العبد ، وإذا تكلّم بالاستطاعة لم يترك التوفيق من اللّه لعبده ، أو لم يكن به مذهب مستقيم ، وكان هذا مثالاً فترك ابن أبي العوجاء مذهبه لأمثال هذه الأشياء» . ۱
مرضيّ
وفي شرح المشيخة عند ترجمة عبد العظيم بن عبداللّه الحسني بعد قول الصَدوق : «وكان مرضياً» يقول الشارح : «أي كان في دينه صحيحاً والأصحاب يرضون حديثه ويعملون به» . ۲
من أجلاّء هذه الطائفة وفقهائها
وفي شرح رجال الفقيه عند ترجمة الحسن بن حمزة الطبري بعد نقل وصفه بـ«كان من أجلاء هذه الطائفة وفقهائها» عن رجال النجاشي ۳ ووصفه بـ«كان فاضلاً أديباً فقيهاً زاهداً ورعاً» عن الفهرست ۴ يقول الشارح : «.. . هذه المدائح أعلى من التوثيق سيّما الورع» . ۵
من وجوه أهل الأدب
وفي شرح المشيخة عند ترجمة عبداللّه بن الحسين المؤدِّب بعد نقل وصفه
1.روضة المتّقين ، ج ۱۴ ، ص ۴۰۶ . وللتفصيل اُنظر : المصدر نفسه ، ص ۴۴۰ ، وج ۴ ، ص ۱۴۶ .
2.المصدر السابق ، ص ۱۶۵ . وللتفصيل اُنظر : المصدر نفسه ، ج ۳ ، ص ۳۵۷ .
3.رجال النجاشي ، ص ۶۴ ، الرقم ۱۵۰ .
4.الفهرست ، ص ۵۲ ، الرقم ۱۸۴ .
5.روضة المتّقين ، ج ۱۴ ، ص ۳۴۱ ـ ۳۴۲ .