الفصل الرابع : كيفيّة تَحمّل الحديث وصيغ أدائه
لابدّ للراوي من مُستنَد يصحّ له على أساسه أن ينسب الرواية إلى قائلها والكتاب إلى مؤلّفه ، وهذا يتحقّق على سبعة وجوه نأتي بأسمائها إجمالاً ، ثمّ نذكر ما قاله الشارح في تفسير بعضها ، ونعقبها بذكر اختلافه مع سائر العُلَماء :
۱ . السماع من الشَّيخ .
۲ . القراءة على الشَّيخ .
۳ . الإجازة .
۴ . المناولة .
۵ . الكتابة .
۶ . الإعلام .
۷ . الوجادة .
ولا يخفى أنّ هذه الوجوه كلّها تُسمّى بالإجازة بالمعنى الأعمّ ؛ لأنّ الراوي لا يتمكن من نقل الرواية ولا تقبل منه إلاّ بواحد منها أو أكثر .
يقول الشارح في الفائدة الثامنة من الفوائد الّتي ساقها في مقدّمة اللوامع : «يرى جماعة أنّ من الواجب في نقل الحديث أن تكون لدى الراوي إجازة بأحدى الطُرق التالية :