محمّد حسين كوشانپور رحمه الله . واهتم بتصحيحه والتعليق عليه الفاضلان الحاجّ السيّد حسين الموسوي الكرماني ، والشَّيخ علي پناه الإشتهاردي ـ دامت توفيقاتهما ـ .
وهنا نرى من المناسب أن نشير إلى ما احتواه كلّ واحد من مجلّدات الكتاب من شرح لكتاب الفقيه ؛ لكي يحصل لدى القرّاء الكرام تصوّر واضح عن الكتاب .
يشتمل المجلّد الأوّل على شرح مباحث الطهارة من كتاب الفقيه .
ويشتمل المجلّد الثاني على شرح مباحث الصلاة .
والمجلّد الثالث يشتمل على شرح مباحث الزكاة ، والخمس ، والخراج والجزية ، والجهاد ، وفضل المعروف ، وثواب القرض ، وثواب إنظار المعسر ، وثواب تحليل الميت ، واستدامة النعمة باحتمال المؤنة ، وفضل السخاء والجود ، وفضل سقي الماء ، وثواب اصطناع المعروف إلى العلويين ، وفضل الصدقة ، والصوم ، والاعتكاف .
والمجلّد الرابع يشتمل على قسم من مباحث الحجّ إلى «باب استطاعة السبيل إلى الحجّ» .
والمجلّد الخامس يشتمل على بقية مباحث الحجّ ، والزيارات ، ورسالة الحقوق لسيّد العابدين علي بن الحسين عليه السلام ، والفروض على الجوارح .
والمجلّد السادس يشتمل على مباحث القضايا والأحكام ، والعتق ، والمعايش والمكاسب ، والدَين والقرض .
والمجلّد السابع يشتمل على مباحث التجارة وآدابها ، والبيوع ، والمزارعة والإجارة ، واللقطة والضالة ، والهدية ، والعارية ، والوديعة ، والرهن ، والصيد والذبائح ، والأكل والشرب ، واللباس ، والمساكن .
والمجلّد الثامن يشتمل على مباحث الأيمان والنذور والكفارات ، والنكاح ، والرضاع ، والأولاد ، والعقيقة ، وتأديب الولد .
والمجلّد التاسع يشتمل مباحث الطلاق ، ومعرفة الكبائر الّتي أوعد اللّه عز و جل عليها

منهج المؤلّف في الشرح

يتلخّص منهج المؤلّف فيما يلي :
۱ . أشار بعد كلّ خبر من أخبار الفقيه ـ للتأييد ـ إلى طريق الكليني في الكافي والشَّيخ في التهذيبين في نقله ، وعيّن درجة اعتبار طريقهما من صحّة أو حسن أو وثاقة أو ضعف مع تعيين موضع ذلك من جهة حال الرواة ، وسلك في كلّ ذلك مسلك المجتهدين في تصحيح وتضعيف الأخبار مع أنّه أخباري ويعتقد بصحّة ما ذهب إليه سائر أقرانه من القول بصحّة الأخبار المروية في الكتب الأربعة .
۲ . إذا تعارض خبر الفقيه مع أخبار اُخرى لم ينقلها الصَّدوق ، يذكرها بالنقل من الكافي والتهذيب ويجتهد في حلّ التعارض .
۳ . أبدى نظره الخاص في التصحيفات والتحريفات الّتي نفذت من جانب نسّاخ الفقيه وسائر الكتب الأربعة إلى روايات الشيعة ، وكشف بهذا كثيراً منها بالاستعانة بنسخ ونقول متعددة ، وبهذا الطريق أوضح أيضاً معنى كثير من الروايات المجملة ، وصار المعارض أحياناً موافقاً .
۴ . إذا اختلط واُدرج كلام الصَّدوق أو الراوي في الرواية متصلاً بها من غير فصل ، يستعين بنقل الرواية في سائر الكتب الأربعة لتفكيك كلام المعصوم من غير المعصوم .
۵ . استفاد عند شرح الروايات المغلقة من نقلها في سائر الكتب الأربعة والمعاجم اللغوية وذوقه .

طبعة الكتاب وما يحتويه كلّ واحد من المجلّدات

طبع الكتاب في أربعة عشر مجلّداً تدريجياً ابتداءً من رجب ۱۳۹۳ إلى رجب ۱۳۹۹ في المطبعة العلمية في مدينة قم المقدّسة ، والناشر مؤسسة الثقافة الإسلامية للحاجّ