أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام، سكن الكوفة، ورواه عنه عبد اللّه بن جبلة والنجاشيّ بإسناده إلى ابن جبلة عنه، وهو أيضاً من الكتب الموجودة الباقية بالهيئة الأصلية، أوّل سنده: التلعكبريّ، وأوّل حديثه: عن معروف بن خَرَّبُوذ قال: دخلت على أبي جعفر عليهالسلام فأنشأت الحديث، فذكرت باب القدر، فقال: لا أراك إلاّ هناك. راجع ص ۳۱۸»۱.
وقال النجاشيّ: «سلام بن أبي عمرة الخراسانيّ ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام، سكن الكوفة. له كتاب يرويه عنه عبد اللّه بن جبلة، أخبرني عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن خازم قال: حدّثنا عبد اللّه بن جَبَلة قال: حدّثنا سلام»۲.
وقال الشيخ: «سلام بن عمرو له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبريّ، عن ابن عقدة، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم، عن عبد اللّه بن جبلة، عنه»۳.
أقول: صُحّف الاسم في فهرست الشيخ، كما استظهره الميرزا ونقله جامع الرواة. وطريق الشيخ والنجاشيّ متّحد مع طريق هذه النسخة.
وفي جامع الرواة: «عن الكشّي قال أبو النصر محمّد بن مسعود: قال عليّ بن الحسن: سلام والمثنّى بن الوليد والمثنّى بن عبد السلام، كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم.
[وقال الميرزا:] ويمكن أن يكون هذا هو الذي ذكره النجاشيّ [في توثيقه له]»۴.
وقال في خاتمة المستدرك: «والقاسم بن محمّد المذكور في طرق المشايخ الثلاثة، غير مذكور في الرجال، ولكنّ الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة، ومن اعتماد