87
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

أصحاب الباقر والصادق عليهماالسلام، سكن الكوفة، ورواه عنه عبد اللّه‏ بن جبلة والنجاشيّ بإسناده إلى ابن جبلة عنه، وهو أيضاً من الكتب الموجودة الباقية بالهيئة الأصلية، أوّل سنده: التلعكبريّ، وأوّل حديثه: عن معروف بن خَرَّبُوذ قال: دخلت على أبي جعفر عليه‏السلام فأنشأت الحديث، فذكرت باب القدر، فقال: لا أراك إلاّ هناك. راجع ص ۳۱۸»۱.

وقال النجاشيّ: «سلام بن أبي عمرة الخراسانيّ ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه‏ عليهماالسلام، سكن الكوفة. له كتاب يرويه عنه عبد اللّه‏ بن جبلة، أخبرني عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدّثنا القاسم بن محمّد بن الحسين بن خازم قال: حدّثنا عبد اللّه‏ بن جَبَلة قال: حدّثنا سلام»۲.

وقال الشيخ: «سلام بن عمرو له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبريّ، عن ابن عقدة، عن القاسم بن محمّد بن الحسين بن حازم، عن عبد اللّه‏ بن جبلة، عنه»۳.

أقول: صُحّف الاسم في فهرست الشيخ، كما استظهره الميرزا ونقله جامع الرواة. وطريق الشيخ والنجاشيّ متّحد مع طريق هذه النسخة.

وفي جامع الرواة: «عن الكشّي قال أبو النصر محمّد بن مسعود: قال عليّ بن الحسن: سلام والمثنّى بن الوليد والمثنّى بن عبد السلام، كلّهم حنّاطون كوفيّون لا بأس بهم.

[وقال الميرزا:] ويمكن أن يكون هذا هو الذي ذكره النجاشيّ [في توثيقه له]»۴.

وقال في خاتمة المستدرك: «والقاسم بن محمّد المذكور في طرق المشايخ الثلاثة، غير مذكور في الرجال، ولكنّ الظاهر أنّه من مشايخ الإجازة، ومن اعتماد

1.. الذريعة : ج۶ ، ص۳۳۶ ، الرقم ۱۹۳۹ .

2.. رجال النجاشي : ص۱۸۹ ، الرقم ۵۰۲ .

3.. الفهرست : ص۱۴۴ ، الرقم ۳۴۹ .

4.. جامع الرواة : ج۱ ، ص۳۶۹ .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
86

من أصحاب الإجماع ؛ كابن أبي عمير، والحسن بن محبوب، وصفوان بن يحيى، وعليّ بن الحكم، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر، وحمّاد بن عيسى، وفضالة بن أيّوب، والقاسم بن محمّد، وحمّاد بن عثمان، وعبد اللّه‏ بن مسكان، وعليّ بن مهزيار، وإسحاق بن عمّار، وموسى بن القاسم، وزكريا بن آدم، ومحمّد بن زياد، وغيرهم، وهي تدلّ على تداول أخباره عندهم.

وقال عنه العلاّمة في الخلاصة: «ولم أجد ما ينافي مدحه رحمه‏الله»۱.

وأمّا السيّد بحر العلوم فقد قال عنه في رجاله: «عدّ حديثه في المنتهى في مباحث الحيض من الصحيح، وكذا الشهيدان في الذكرى وروض الجنان والفاضل في كشف اللثام في أنّ غسل النيابة واجب لغيره. ويحتمل أنّهم تبعوا العلاّمة في ذلك»۲.

فظهر من هذه المطالب كلّها مكانته العالية في الرواية، وكونه من كبار الأصحاب الموثوق بهم. ويثبت هذا المعنى أيضا الحديث الأوّل من كتابه ؛ حيث يدلّ على كونه معتمداً ومورد اطمئنان الأئمّة عليهم‏السلام.

كتاب سلام بن أبي عَمْرة

رواية عبد اللّه‏ بن جَبَلَة

قال في البحار: «وكتاب سلام بن عمرة الخراسانيّ، وثّقه النجاشيّ، وأسند إلى الكتاب. وفي ما عندنا: التلعكبريّ، عن ابن عقدة، عن القاسم بن محمّد بن الحسن بن حازم، عن عبد اللّه‏ بن جميلة، عن سلام»۳.

وقال في الذريعة: «كتاب الحديث لسلام بن أبي عمرة الخراسانيّ الثقة، من

1.. خلاصة الأقوال : ص۱۹۸ ، الرقم ۳۱ .

2.. الفوائد الرجالية : ج۳ ، ص۶۷ .

3.. بحارالأنوار : ج۱ ، ص۴۵ . وفيه «سلام بن عمرة» ، وكذا «عبد اللّه‏ بن جميلة» والصحيح ما أثبتناه . وجاء في هامشه : وفي نسخة : الحسين [بدل الحسن] .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3491
صفحه از 428
پرینت  ارسال به