من وجوه الاختلاف يمكن حمله على شكل ملائم، ككون عبد اللّه أخاه الاُمّي أو غيره فإنّ غنيّا ـ على ما قيل ـ حيّ من غطفان، وفزارة أبو قبيلة من غطفان. وقال: «وقع بعنوان حمّاد بن عثمان في إسناد كثير من الروايات تبلغ سبعمائة وأربعة وثلاثين موردا»۱.
وتراجع أيضا لتكملة التحقيقات والنتائج ترجمة حسين بن عثمان بن شريك في معجم الرجال وتنقيح المقال لما فيهما من فوائد، وكذلك تراجع ترجمة جعفر بن عثمان بن شريك، وعبد اللّه بن شريك، وحمّاد بن عثمان الذي هو من أصحاب الإجماع، وغيرهم، ويراجع أيضا عنوان «الرواسيّ» ؛ وذلك لزيادة المعلومات والجزم بها، ولمعرفة الأسماء التي اشتهروا بها في عصرهم، واللّه الموفّق للصواب.
كتاب عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ
رواية محمّد بن أبي نصر البزنطي
قال المجلسيّ رحمهالله: «وكتاب الكاهليّ مؤلّفه ممدوح، والشيخ والنجاشيّ أسندا عنه. والسند في القديمة: عن التلعكبريّ، عن ابن عقدة، عن محمّد بن أحمد بن الحسن بن الحكم القطوانيّ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن عبد اللّه بن يحيى»۲.
وقال النجاشيّ: «عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ، عربيّ، أخو إسحاق، رويا عن أبي عبد اللّه وأبي الحسن عليهماالسلام، وكان عبد اللّه وجها عند أبي الحسن عليهالسلام، ووصّى به عليّ بن يقطين فقال له: اضمن لي الكاهليّ وعياله أضمن لك الجنّة. وقال محمّد بن عبدة الناسب: عبد اللّه بن يحيى ـ الذي يقال له الكاهليّ ـ هو التميميّ النسب. وله كتاب يرويه جماعة، منهم أحمد بن محمّد بن أبي نصر، أخبرنا القاضي أبو عبد اللّه الجعفيّ قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد قال: حدّثنا محمّد بن أحمد القطوانيّ قال: