القارئ، أقرأ الناس مدّة بحرف حمزة.
قرأ عليه: أبو بكر محمّد بن شاذان الجوهريّ، وأبو الأحوص محمّد بن الهيثم العكبريّ، ومحمّد بن يحيى الخنيسيّ، والقاسم بن يزيد الوزّان، وهو أجلّ إخوانه، وعليه دارت قراءته.
وقد سمع الحديث من: الحسن بن صالح بن حيّ، وزهير بن معاوية.
روى عنه أبو حاتم، وأبو زرعة، وغيرهما.
قال أبو حاتم: صدوق.
قلت: توفّي سنة عشرين ومائتين بالكوفة.
وقد ذكر الدّاني رجلاً آخر فقال: خلاّد بن خالد ـ ويقال: ابن يزيد ـ أبو عيسى الأحول، قرأ على حمزة، وهو من أصحابه. وقال ابن مجاهد: وممّن قرأ على حمزة خلاّد بن خالد الأحول»۱.
وقال الذهبي أيضا: «خلاّد بن خالد ـ وقيل: ابن عيسى ـ، أبو عيسى ـ وقيل: أبو عبد اللّه ـ الشيباني مولاهم، الصيرفي الكوفي الأحول المقرئ، صاحب سليم.
أقرأ الناس مدة، وحدّث عن زهير بن معاوية، والحسن بن صالح بن حي. قرأ عليه محمّد بن شاذان الجوهري، ومحمّد بن الهيثم قاضي عُكْبَرا، ومحمّد بن يحيى الخنيسي، والقاسم بن يزيد الوزان، وهو أنبل أصحابه. وحدّث عنه أبو زرعة، وأبو حاتم، وكان صدوقا. توفي سنة عشرين ومائتين».۲
وأفرد له الجزري ثلاث تراجم بثلاثة أسماء مختلفة وقال:
۱ ـ خلاّد بن عيسى الكوفي: عرض على حمزة، وهو من كبار أصحابه، ومن المكثرين عنه ممن روى القراءة بأسرها، وقد عرض أيضا على سليم.
۲ ـ خلاّد بن خالد الأحول الكوفي: عرض على حمزة، وهو من جلّة أصحابه.