قال في الفهرست: «عبّاد بن يعقوب الرواجني عامّي المذهب، له كتاب أخبار المهدي عليهالسلام، وكتاب المعرفة في معرفة الصحابة»۱.
ثمّ عقّب كلامه هذا بالقول: «عباد العصفريّ يكنّى أبا سعيد، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن التلعكبريّ، عن ابن همام، عن محمّد بن خاقان النهديّ، عن محمّد بن عليّ ـ يكنّى أبا سمينة ـ عنه»۲.
ويبدو أنّ الشيخ استند على الظاهر الخارجيّ، ولا يمكن نسبة الجهل إلى الشيخ في المسألة بصورة قطعية ؛ فربّما أراد حفظ هذا الظاهر.
وقال في الأعيان: «أبو سعيد عبّاد بن يعقوب الرواجنيّ الكوفيّ، توفي سنة (۲۵۰)، وقيل: سنة (۲۷۱). والرواجنيّ براء مهملة وواو مخفّفة وجيم ونون مكسورتين وياء للنسبة.
ذكره الشيخ الطوسيّ في الفهرست فقال: عامّي المذهب، له كتاب أخبار المهدي، وكتاب المعرفة في معرفة الصحابة، أخبرنا بهما أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن أبي الفرج عليّ بن الحسين الكاتب، قال: حدّثنا عليّ بن العبّاس المقانعي، قال: حدّثني عبّاد بن يعقوب، عن مشيخته. انتهى.
وتبعه العلاّمة في الخلاصة فقال: عامّي المذهب.
وذكر النجاشي في الحسن بن محمّد بن أحمد الصفار البصريّ أحد المشايخ الثقات: أنّه يروي عن عبّاد الرواجنيّ.
قال البهبهاني في حاشية الرجال الكبير: وهذا يشير إلى نباهته، وكونه من المشايخ المعتمدين المعروفين، بل ربّما يظهر منه كونه من الشيعة. انتهى.
وذكره ابن حجر في التقريب فقال: صدوق رافضيّ، حديثه في البخاريّ مقرون، بالغ ابن حبان فقال: يستحق الترك، من العاشرة. انتهى.