279
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

وأمّا الهدهد فيقول: رحمك اللّه‏ يا أبا داود! يعني سليمان بن داود.
و أمّا القنبرة فتقول: لعن اللّه‏ من يبغض أهل بيت رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۱

الحمد۲ للّه‏ ربّ العالمين، وصلّى اللّه‏ على محمّد النبيّ۳ وآله أجمعين
[صورة ما كُتب في آخر النسخة الخطّيّة۴ ـ وهي بخطّ الشيخ الحرّ رحمه‏الله ـ نقلاً عن خطّ ملاّ رحيم الجامي شيخ الإسلام نقلاً عن المنتسخ منه]
كذا في المنتسخ:
كتبه منصور بن الحسن بن الحسين الآبي في ذي الحجّة سنة أربع و سبعين وثلاثمائة من نسخة أبي الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّي بالموصل

1.. رواه عن غير التلعكبرى : الاختصاص : ۱۳۶ عن ابن عبّاس ، عن الإمام عليّ عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ۶۴/۴۶/۲۲ عن أصل قديم منقول من خطّ التلعكبرى [هذا الأصل الحاضر] .

2.. في «س» و «ه» : «والحمد» .

3.. لم يرد «النبيّ» في «س» و «ه» .

4.. وكذا في «س» و «ه» وفي «ه» زيادةٌ قبل «كذا في المنتسخ» وهي : «صورة ما وجدته في النسخة التي كتبت عليها» .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
278

[صورة ما وجد في آخر النسخة نقلاً عن التلعكبري]
وجدتُ آخرَه: كتبتُ هذا الحديث من كتاب رفعه إلى محمّد بن جعفر القرشي ذكر۱ أنّه سمعه من يحيى بن زكريّا اللؤلؤي

[حديث متفرّد آخَرُ للتلعكبري]

۳۹۱.۱. الشيخ ـ أيّده اللّه‏ ـ قال: أخبرني أبو جعفر محمّد بن الحسن بن الوليد حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن موسى بن القاسم، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن مولى للقمّيين قد أخبرني عمّن أخبره، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام، عن آبائه عليهم‏السلام، قال:
قال رجل من اليهود لرسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا محمّد! أخبرني ما يقول الحمار في نهيقه؟ وما يقول الفرس في صهيله؟ وما يقول الدرّاج في صوته؟ وما تقول القنبرة۲ في صوتها؟ وما يقول الضفدع في نقيقه؟ وما يقول الهدهد في صوته؟ قال: فأطرق رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ثمّ قال: أعد عليَّ يا يهودي! قال: فأعاد، فقال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
أمّا الحمار فيلعن العشّار.
وأمّا الفرس فيقول: المُلك للّه‏ الواحد القهّار.
وأمّا الدرّاج فيقول: الرحمن على العرش استوى.
وأمّا الديك فيقول: سبّوح قدّوس ربّ الملائكة والروح.
وأمّا الضفدع فيقول: اذكروا اللّه‏ يا غافلين.

1.. في «س» و «ه» : «وذكر» .

2.. القُبَّرةُ واحدةُ القُبَّر وهو ضرب من الطير والقُنبُراء لغة فيها ، والجمع القنابر مثل العُنصُلاء والعناصل ، والعامّة تقول : القُنبُرة صحاح : ۲ / ۷۸۴ وورود القنبرة ـ بالنون ـ في الحديث دليل على أنّه فصيح ليس من لحن العامّة كما ظُنّ (الوافي : ۱۹ / ۲۰۴) .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3657
صفحه از 428
پرینت  ارسال به