[روايتان للشيخ التلعكبري رحمهالله]
[من حديث محمّد بن جعفر القرشي۱]
۳۹۰.۱. وعنه، عن ابن همّام، عن حميد بن زياد ومحمّد بن جعفر الزرّاد۲ القرشي۳، عن يحيى بن زكريّا اللؤلؤي، قال: حدّثنا محمّد بن أحمد بن هارون الخزّاز، عن محمّد بن عليّ الصيرفي، عن محمّد بن سنان، عن مفضّل بن عمر، عن جابر الجعفي، عن رجل، عن جابر بن عبد اللّه، قال: كان لأمير المؤمنين عليهالسلام صاحب يهودي قال۴: و كان كثيرا مّا يألفه وإن كانت له حاجة أسعفه فيها، فمات اليهودي فحزن عليه و اشتدّت وحشته له، قال: فالتفت إليه النبيّ صلىاللهعليهوآله ـ وهو ضاحك ـ فقال له: يا أبا الحسن! ما فعل صاحبك اليهودي؟ قال: قلت: مات، قال: اغتممتَ به واشتدّت وحشتك عليه؟ قال: نعم يا رسول اللّه! قال: فتحبّ أن تراه محبورا؟ قال: نعم۵ بأبي أنت وأُمّي، قال: ارفع رأسك، وكشط۶ له عن السماء الرابعة فإذا هو بقبّة من زبرجدة خضراء معلّقة بالقدرة، فقال له: يا أبا الحسن! هذا لمن يحبّك من أهل الذمّة من اليهود والنصارى والمجوس، وشيعتك المؤمنون معي ومعك غدا في الجنّة.
1.. هذا العنوان كان قبل الحديثين الماضيين وما كان يناسب ذلك المحلّ ، والصحيح أن يرد هنا .
2.. بسط له ترجمة مفصّلة في تنقيح المقال تدلّ على فضله و هو خالُ والد أبي غالب الزراري .
3.. في «س» و «ه» : «العرشي» .
4.. لم يرد «قال» في «ح» و «س» و «ه» .
5.. في «س» و «ه» : «قال : قلت : نعم» .
6.. في «س» و «ه» : «فكشط» .