275
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

قد كان بعدك أنباء وهنبثة۱
لو كنت شاهِدَنا۲ لم تكثر الخطب
إنّا فقدناك فقْدَ الأرض وابلَها۳فاختلّ أهلك فاشهدهم ولا تغب۴۵
الشيخ قال: حدّثني ابن همام عن حميد بن زياد وعن أحمد بن حمدان۶، قال: حدّثني أبو جعفر أحمد بن زيد بن جعفر الأزدي البزّاز ولقبه بزيع وينزل في طاق زهير، قال: حدّثني محمّد بن المثنّى بن القاسم الحضرمي، قال: حدّثني جعفر بن محمّد بن شريح بجميع ما في هذا الكتاب۷ إلاّ حديثين لعليّ بن عبد اللّه‏۸ بن سعيد۹ في آخر الكتاب [وهي من إضافة أحمد بن زيد۱۰].

1.. «الهنبثة» واحدة الهَنابث وهي الأ ُمور الشداد المختلفة ، والهنبثة : الاختلاط في القول النهاية : ۵ / ۲۷۸ .

2.. في «س» و «ه» : «شاهدها» .

3.. الوابل : المطر الغليظ القطر العين للخليل .

4.. في «س» و «ه» : «ولا تعبُ» .

5.. رواه عن غير عليّ بن عبداللّه‏ بن سعيد : الكافي : ۸ / ۳۷۶ / ۵۶۴ عن محمّد بن الفضل ، الاحتجاج : ۱/۲۳۹/۴۷ عن حمّاد بن عثمان ، مختصر بصائر الدرجات : ۱۹۲ عن المفضّل بن عمر وكلّها عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، الأمالي للمفيد : ۴۱ / ۸ عن عبداللّه‏ بن محمّد بن سليمان الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن زينب بنت عليّ بن أبي طالب عليه‏السلام ، دلائل الإمامة : ۱۱۸ ، شرح الأخبار : ۳ / ۳۹ / ۹۷۴ عن محمّد بن سلام بإسناده ، كشف الغمّة : ۲/۱۱۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ۲ / ۲۰۸ كلّها عن فاطمة الزهراء سلام اللّه‏ عليها .

6.. أحمد بن حمدان لم يرد في سند بداية الحديث ، ولم نعثر على ترجمة أحدٍ بهذا الاسم في هذه الطبقة . وفي «ح» و «س» و «ه» : «حميد بن زياد عن أحمد بن حمدان» من دون توسّط الواو بينهما .

7.. في هذه العبارة أيضا تسامح ، فبعض أحاديث كتاب محمّد بن المثنّى لم يكن عن طريق جعفر بن محمّد بن شريح فهو يدلّ على أنّ مقصوده هو كتاب جعفر ولم يكن اسم لكتاب محمّد بن المثنّى في البين وهو أيضا لم يلتفت أو لم يقصد بعض الأحاديث التي أضافها إليه محمّد بن المثنّى .

8.. لم يرد «بن عبداللّه‏» في «س» و «ه» .

9.. في «ح» و «س» و «ه» : «سعد» .

10.. في هذه العبارة أيضاً تسامح ، فبعض أحاديث كتاب محمّد بن المثنى لم يكن عن طريق جعفر بن محمّد بن شريح فهو يدل على أنّ مقصوده هو كتاب جعفر ولم يكن اسم لكتاب محمّد بن مثنى في البين وهو أيضا لم يلتفت‏لم يقصد بعض الأحاديث التي اضافها إليه محمّد بن مثنى .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
274

في شيء من عذابك، ولا تردّني بهلكة ولا بعذاب، أسألك الثبات على دينك، والتصديق بكتابك، واتّباعَ رسولك صلى‏الله‏عليه‏و‏آله أسألك أن تَذْكُرَني برحمتك۱ ولا تذكرني بخطيئتي، وتقبلَ منّي وتزيدَني من فضلك، إنّي إليك راغب.
اللهمّ! اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك، واجعل عملي ودعائي خالصا لك، واجعل ثوابي الجنّة برحمتك، وزدني۲ من فضلك إنّي إليك راغب.
اللهمّ! غارت النجوم، ونامت العيون، وأنت الحيّ القيّوم، لا يواري منك ليل ساجٍ، ولا سماء ذات أبراج، ولا أرض ذات مهاد، ولا بحر لجّيٌّ، ولا ظلمات بعضها فوق بعض، تدلج على من تشاء من خلقك، أشهدُ بما شهدتَ به على نفسك وملائكتك اكتب شهادتي مثل شهادتهم.
اللهمّ! أنت‏السلام، ومنك السلام، أسألك يا ذا الجلال والإكرام أن‏تفكّ رقبتي من‏النار.۳

۳۸۹.۲. عليّ بن عبد اللّه‏ بن سعد وعبد اللّه‏ بن جبلة جميعا، عن سيف بن عميرة قال: روى حفص بن غياث عن جعفر بن محمّد عليه‏السلام: أنّ هندا۴ قالت حين قبض النبيّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:

1.. لم يرد في «س» و «ه» جملة : «أسألك أن تذكرني برحمتك» .

2.. في «س» و «ه» : «فزدني» .

3.. رواه عن غير عليّ بن عبداللّه‏ بن سعيد : الكافي : ۲ / ۵۸۶ / ۲۴ عن كرَّام ، عن ابن أبي يعفور ، بحار الأنوار : ۸۷ / ۲۷۱ / ۶۸ عن خطّ التلعكبرى [عن كتاب محمّد بن المثنّى] .

4.. الشعر المذكور والذي تمثّلت به سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام نسبت إليها انظر الأمالي للمفيد : ۴۱ / ۲۸ وإلى هند بنت أثاثة (انظر كشف الغمّة : ۲ / ۱۱۵) وإلى صفيّة بنت عبدالمطّلب (انظر دلائل الإمامة : ۱۱۸) كما نسب إلى رقيّة بنت صفي (انظر مختصر بصائر الدرجات : ۱۹۲) ، وبقيّة الأبيات السالفة ـ كما في أمالي المفيد ـ هي :
قد كان جبرئيل بالآيات يؤنسنا فغبت عنّا فكلُّ الخير محتجبفكنت بدرا ونورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العزّة الكتبتجهّمتنا رجال واستخفَّ بنا بعد النَّبيّ وكلُّ الخير مغتصبسيعلم المتولّي ظلم حامّتنا يوم القيامة أنّى سوف ينقلبفقد لقينا الّذي لم يلقه أحد من البريّة لاعجم ولا عربفسوف نبكيك ما عشنا ومابقيت لنا العيون بتهمال له سكب

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3641
صفحه از 428
پرینت  ارسال به