۳۵۱.۲۴. قال أبو عبد اللّه عليهالسلام: فحدّثني ابن۱ جريح وغيره من ثقيف:
أنّ ابن۲ عبّاس لمّا مات أُخرج به، فخرج من تحت كفنه طير أبيضُ ينظرون إليه يطير نحو السماء حتّى غاب عنهم، ثمّ قال: كان أبي يحبّه حبّا شديدا، كان أبي ـ وهو غلام ـ تُلبسه أُمّه ثيابه، فينطلق إليه في غلمان بني عبد المطّلب، فأتاه يوما، فقال: من أنت ـ بعد ما أصُيب ببصره ـ؟ قال: أنا محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ۳، قال: حسبك ؛ فمن لم يعرفك فلا عرف۴.
۳۵۲.۲۵. وسألته عن الصلاة في بيوت المجوس، فقال: أليست مغازيكم؟۵ قلت: بلى، قال: نعم۶.
۳۵۳.۲۶. وسألته عن التسليم على اليهودي والنصراني والردّ عليهم في الكتاب۷، فكره ذلك كلَّه.۸
۳۵۴.۲۷. جعفر بن محمّد، عن ذريح، قال: حدّثني عمر بن حنظلة، عن أبي جعفر عليهالسلام:
أنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله مرّ على قبر قيس بن فهد۹ الأنصاري وهو يعذَّب فيه، فسمع صوته، فوضع على قبره جريدتين، فقيل له: لم وضعتها؟ فقال۱۰: تخفِّف عنه
1.. في «ح» و «س» و «ه» : «أن جريح» .
2.. لم يرد «ابن» في «س» و «ه» .
3.. في «س» و «ه» : «فقال» .
4.. رواه عن غير محمّد بن المثنّى : رجال الكشّي : ۱ / ۲۷۷ / ۱۰۷ عن جعفر بن بشير ، عن جريح ، الاختصاص : ۷۱ ، عن صفوان بن يحيى ، عن ذريح بن محمّد المحاربي .
5.. أليست مغازيكم أي تردونها في الذهاب إلى غزو العدوّ ، فيدلّ على أنّ التجويز مقيّد بالضرورة . بحار الأنوار: ۸۳ / ۳۳۲ . وفي «س» و «ه» : «مغاربكم» .
6.. بحار الأنوار : ۸۳ / ۳۳۲ / ۴ عن كتاب محمّد بن المثنّى .
7.. هكذا في «م» وفي «ح» و «س» و «ه» : «في الكتب» والظاهر عدم الفرق.
8.. رواه عن غير محمّد بن المثنّى : مشكاة الأنوار : ۲۵۰ / ۷۳۲ وص ۳۴۸ / ۱۱۲۳ كلاهما عن ذريح .
9.. في «س» و «ح» و «ه» : «نهد» . وفي هامش «ح» : «قهد. ظ» .
10.. في «س» و «ه» : «قال» .