فقال: نُزع ثلاثةَ أيّام فغسّله أهله، ثمّ حملوه إلى مصلاّه، فمات فيه ۱.
۳۴۸.۲۱. قال۲: وذُكر سهل بن حنيف۳، فقال: كان من النقباء، فقلت له: من نقباء نبيّ اللّه الاثني عشر؟ فقال: نعم، كان من الذين اختيروا من السبعين، فقلت له: كُفَلاءُ على قومهم؟ فقال: نعم، إنّهم رجعوا وفيهم دم، فاستنظروا رسول اللّه صلىاللهعليهوآله إلى قابل، فرجعوا ففرغوا من دمهم واصطلحوا، وأقبل النبيّ عليهالسلام معهم.۴
۳۴۹.۲۲. وذُكر سهل۵، فقال أبو عبد اللّه عليهالسلام: ما سبقه أحد من قريش، ولا من الناس بمنقبة، وأثنى عليه، وقال:
لمّا مات جزع أميرالمؤمنين۷ جزعا شديدا، وصلّى عليه خمس صلوات، وقال:
لو كان معي جبل۶، لاَِرْفَضَّ.۷
۳۵۰.۲۳. وذُكر يومُ بدر، فقال:
هو «[يوم] الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ»۸ وهو اليوم الذي فرّق اللّه [فيه] بين الحقّ والباطل، وإنّما كان قبل ذلكاليوم۹ هذا كذا ـ ووضع كفّيه أحدَهما علىالآخر۱۰ ـ
1.. رواه عن غير محمّد بن المثنّى : الكافي : ۳ / ۱۲۵ / ۱ ، رجال الكشّي : ۱ / ۲۰۵ / ۸۵ كلاهما عن الحسين بن عثمان وص ۲۰۱ / ۸۳ ، تهذيب الأحكام : ۱ / ۴۶۵ / ۱۵۲۱ كلاهما عن عبد اللّه بن المغيرة وكلّها عن ذريح ، بحار الأنوار : ۸۱ / ۲۳۷ / ۱۷ عن كتاب محمّد بن المثنّى .
2.. لم يرد «قال» في «س» و «ه» .
3.. سهل بن حنيف أنصاري عربي من أصحاب رسول اللّه صلىاللهعليهوآله وعليّ عليهالسلام وكان واليه على المدينة ، وهو من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ، ومن شرطة الخميس ، ومن النقباء ، ومن الاثني عشر الذين أنكروا على أبيبكر . وروى الكشّي عدّة روايات في مدحه . معجم رجال الحديث : ۸ / ۳۳۵ / ۵۶۲۶ .
4.. بحار الأنوار : ۸۱ / ۳۷۶ / ۲۵ عن كتاب محمّد بن المثنّى وليس فيه ذيله .
5.. في «ح» : «سهلاً» .
6.. في «م» : «حبل» . وفي النسخ الخطّيّة ذكروا هذا الحديث في ضمن الحديث السابق وتجزئته كانت من قبلنا .
7.. بحار الأنوار : ۸۱ / ۳۷۶ / ۲۵ عن كتاب محمّد بن المثنّى .
8.. الأنفال ۸ : ۴۱ .
9.. لم يرد «ذلك اليوم» في «س» و «ه» .
10.. والظاهر أنّ المقصود أنّهما كانا مجتمعين .