25
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

فالراوي أخذ الأصل ـ بهذا العدد من الروايات المتفرّقة ـ من جامعه أو من الرواة عنه.

محتوى المجموعة

وهذا الكتاب مؤلّف من مجموعتين:

الاُولى: تشتمل على كتاب زيد الزرّاد، وكتاب أبي سعيد عباد العصفريّ، وكتاب عاصم بن حميد الحنّاط، وكتاب زيد النرسيّ، وكتاب جعفر بن محمّد بن شريح، وكتاب محمّد بن مثنّى الحضرميّ، وكتاب محمّد بن جعفر القرشيّ، وكتاب درست بن أبي منصور الواسطيّ.

برواية أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري عن الشيخ أبي عليّ محمّد بن همام، أو عن أبي العبّاس ابن عقدة.

الثانية: تشتمل على كتاب عبد الملك بن حكيم، وكتاب مثنّى بن الوليد الحنّاط، وكتاب خلاّد السدي، وكتاب حسين بن عثمان، وكتاب عبيد اللّه‏ بن يحيى الكاهليّ، وكتاب سلام بن أبي عمرة، وعلى خبر في الملاحم، ونوادر عليّ بن أسباط.

برواية الشيخ أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري عن أبي العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمدانيّ.

الرواة الأوّلون لكتب المجموعة

إنّ أغلب الاُصول التي انتشرت من طرق الرواة بهذا الشكل في هذه المجموعة إنّما وردت من طريق شيخ الرواية الحافظ الفقيه محمّد بن أبي عمير رحمه‏الله الذي هو من أصحاب الإجماع، وأمّا سائر الاُصول فقد وردت من طرق رواة آخرين كأحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي، كما في أصل الكاهلي وغيره.


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
24

وماهية الأحاديث التي أهملوها ولم يوردوها في مجاميعهم، ومقارنة الجوانب المختلفة لأحاديثها مع الأحاديث الموجودة في المصنفات الحديثية، وينكشف الكثير من القرائن والحقائق في علم الحديث التي يستفاد منها في علم الفقه والاُصول والرجال.

ومن خلال مقارنة أحاديث الأئمة عليهم‏السلام وعلومهم الواسعة والكثيرة التي هي فوق حدّ الإحصاء، ومن اتّحاد كلماتهم عليهم‏السلام بالرغم من كثرتها وصدورها في أزمنة متفاوتة ولأفراد مختلفين، وتطابقها وانسجامها مع بعض ومع كلمات رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وسيرته ؛ يُعلم من خلال ذلك كلّه إلهية دعوتهم وعلومهم.

ومن فوائد هذه المجموعة أيضا تكثّر طرق بعض الأحاديث المتفرّدة أو القليلة الطرق أو الضعيفة أو المرسلة ـ كما في تفسير العياشي ـ لكنّها بفضل الأحاديث الموجودة هنا خرجت عن الإرسال، كما في الحديث السابع والستّين من كتاب عاصم عن أبي إسحاق النحوي الذي جاء في تفسير العياشي مرسلاً، كما في البحار.

كانت هذه المجموعة منذ ثماني سنوات مورد نظر وتأمّل وتحقيق عندنا ـ وإن لم يكن ذلك متواصلاً ؛ لانسداد طريق العلم والتحقيق في كثير من مسائلها في عصرنا ـ مع حثّ جماعة من العلماء على إظهارها ووضعها في متناول الباحثين، ولكنّي كنت أشعر بعدم كفاية تلك التحقيقات، وكانت بحاجة إلى اجتهاد كثير في مختلف مجالاتها، كما لا يخفى ذلك على ذوي الألباب، خصوصا مع تقدّمها التاريخي واضمحلال قرائن العلم والمعرفة، ثمّ أقدمنا على إخراجها عندما شعرنا بكفاية التحقيق وحلول وقت تقديمها إلى مجامعنا العلمية.

وتختلف الأحاديث الموجودة في هذه المجموعة من حيث الصورة والشكل: فقسم منها معظمه مرويّ عن الأئمّة عليهم‏السلام بلا واسطة، كما في أصلي النرسي والزراد ؛ وقسم آخر كذلك لكن مع واسطة أو أكثر كما في أصل عاصم ؛ وقسم ثالث مرويّ بتمامه مع الواسطة كما في كتاب عبّاد.

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3529
صفحه از 428
پرینت  ارسال به