قال: عشرين من ذي الحجّة والمحرّم وصفر وشهر ربيع الأوّل وعشرٍ من شهر ربيع الآخر.

۲۸۹.۸۵. جابر قال: سمعته يقول:
ما من مسلم أقرض مسلما يطلب به وجه اللّه‏ إلاّ كان له من الأجر حسناتُ الصدقة حتّى يردّه عليه.^۱

۲۹۰.۸۶. جابر قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام وهو يقول:
إنّ للّه‏ ديكا في الأرض، ورأسه تحت العرش، جناح له في المشرق، وجناح له في المغرب، يقول: سبحان الملك القدّوس، فإذا قال ذلك صاحت الديوك وأجابته، فإذا سمعتَ صوت الديك، فليقل أحدكم: سبحان ربّي الملك القدّوس^۲.

۲۹۱.۸۷. جابر قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
يا^۳ أيّها الناس! اتّقوا اللّه‏، ولا تكثروا السؤال، إنّما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم أنبياءهم وقد قال اللّه‏ ـ عزّ وجلّ ـ «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لاَ تَسْٔلُواْ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ»^۴ واسألوا عمّا افترض اللّه‏ عليكم، واللّه‏ِ إنّ الرجل يأتيني فيسألني فأُخبره فيكفر، ولو لم يسألني ما ضرهّ، وقال اللّه‏: «وَإِن تَسْٔلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ»^۵ الآية و «قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِّن قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُواْ بِهَا كَفِرِينَ»^۶۷.

إنّما^۱ مَثَل الصلاة مثل النهر الذي ينقى^۲ الدرن، كلَّما صلّى صلاة كان كفّارةً لذنوبه إلاّ ذنب أخرجه من الإيمان، مقيمٌ عليه.^۳

۲۸۵.۸۱. جابر قال: سمعته يقول:
أكثِروا من التهليل والتكبير، ثمّ قال: إنّ رجلاً ذات يوم صلّى خلف رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله الغداة، فلمّا سلّم قال: الرجل^۴ لا إله إلاّ اللّه‏ وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كلّ شيء قدير.
فقال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن القائل؟ فقيل له: فلان الأنصاري، فقال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: والذي نفسي بيده لقد استبق إليه ثماني عشر ملكا أيّهم يرفعها إلى الربّ.^۵

۲۸۶.۸۲. جابر قال: سمعته يقول:
من قال: سبحان ربّي وبحمده، أستغفر ربّي وأتوب إليه، خرقت سبع سماوات حتّى تصل العرشَ، فيُسمع لها صوت كصوت السلسلة إذا وقعت على الأرض في الطست.

۲۸۷.۸۳. جابر قال: سمعته يقول:
إذا ما أوتر^۶ أحدكم، فليقل: الحمد للّه‏ ربّ الصباح، الحمد للّه‏ فالق الإصباح، سبحان ربّي الملك القدّوس، يقول كلَّ واحدة منهنّ ثلاث مرّات.^۷

۲۸۸.۸۴. جابر قال: سمعته يقول في الأشهر الحرم^۸ التي وادع فيها رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله المشركين: