227
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

الجعفي، قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
اتّقوا هذه المحقَّراتِ من الذنوب ؛ فإنّ لها طالبا، ولا يقول أحدكم: أذنب وأستغفر اللّه‏، واللّه‏ يقول: «وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَ ءَاثَرَهُمْ وَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ أَحْصَيْنَهُ فِى إِمَامٍ مُّبِينٍ»۱ و قال: «إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِى صَخْرَةٍ أَوْ فِى السَّمَوَ تِ أَوْ فِى الْأَرْضِ»۲ الآية.۳

۲۴۷.۴۳. جابر قال: سمعته يقول:
إنّ العبد يعمل بعمل أهل الجنّة حتّى لا يكون بينه وبين الجنّة إلاّ شبرين، يدركه الشقاء، فيدخله اللّه‏ النارَ، وإنّ العبد يعمل بعمل أهل النار حتّى لا يكون بينه و بين النار إلاّ شبرين، فتدركه السعادة، فيدخله اللّه‏ الجنّةَ.

۲۴۸.۴۴. جابر قال: سمعته يقول:
إنّ الأرواح جنود مجنَّدة، فما تعارف منها ائتلف في الأرض، وما تناكر عند اللّه‏ اختلف في الأرض۴.

۲۴۹.۴۵. جابر قال: سمعته يقول:
إنّ كلمة الحكمة تكون في قلب المنافق، فتُجَلجِل في صدره حتّى يخرجها فَيَعِيَها۵ المؤمن، وتكون كلمة المنافق في صدر المؤمن، فتجلجل في صدره حتّى

1.. يس ۳۶ : ۱۲ .

2.. لقمان ۳۱ : ۱۶ .

3.. رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الكافي : ۲ / ۲۷۰ / ۱۰ عن أبي بصير ، عن الإمام الباقر عليه‏السلام وص ۲۸۸ عن زياد ، عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بزيادة في أوّله وآخره ، مشكاة الأنوار : ۱۳۹ / ۳۲۸ عن أبي بصير .

4.. رواه عن غير جعفر بن محمّد بن شريح : الفقيه : ۴ / ۳۸۰ / ۵۸۱۸ ، الاعتقادات للصدوق : ۴۸ كلاهما عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، علل الشرائع : ۸۴ / ۲ ، مختصر بصائر الدرجات : ۲۱۵ كلاهما عن حبيب ، عمّن رواه ، المؤمن للحسين بن سعيد : ۳۹ / ۸۹ ، الأمالي للصدوق : ۲۰۹ / ۲۳۲ عن معاوية بن عمّار ، روضة الواعظين : ۵۴۰ وكلاهما عن الإمام الباقر عليه‏السلام .

5.. كذا في «س» . وفي «ح» و «ه» و «هامش س» : «فيوعيها» .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
226

و يهبط إلى الناس فيقولون: ما كان۱ لهذا العبد ذنب قطّ.

۲۴۳.۳۹. جابر قال: سمعته يقول:
إنّ المؤمن يتمنّى الحسنة أن يعملها، فإن لم يعمل كتبت له حسنة، و إن عملها كتبت له عشر۲، ويهمّ بالسّيئة فلا يكتب عليه شيء، و إن عملها كتب عليه سيّئة۳.

۲۴۴.۴۰. حدّثنا جعفر بن محمّد بن شريح عن أسعر بن عمرو۴ الجعفي، عن محمّد بن شريح أنّه قال لجعفر بن محمّد عليهماالسلام:
جعلت فداك إنّي أخاف أن لا أحجّ، فأعلمني شيئا إذا كان، أستريح۵ إليه وأمدّ إليه عنقي، قال: السفياني إذا ملك الكور الخمس، يعنى الشام، فإذا ظهر على كور الشام فاقبلوا إلينا، قال: قلت له: في السلاح؟ قال: في السّلاح، ثمّ قال: أما إنّ له شرّةً على المصرين، وحطمةً على مكّة والمدينة.

۲۴۵.۴۱. جعفر، عن عبد اللّه‏ بن السري، عن الرضا عليه‏السلام قال: قال أبو عبد اللّه‏ عليه‏السلام:
واللّه‏ لَأن أُعطيَ أخا لي درهما أحبُّ إليَّ من أن أتصدّق على مسكين بدرهمين، و أن أُعطيَه درهمين أحبُّ إليَّ من أن أتصدّق بأربعة، وأن أُعطيه أربعةً أحبُّ إليَّ من أن أُصدّق على مسكين [بثمانية فأن۶ أُعطي أخا لي في الإسلام ستّة عشر درهما أحبّ إليَّ من أن أتصدّق على مسكين۷] بضِعْفها إلى ارتفاع ذلك.

۲۴۶.۴۲. جعفر بن محمّد بن شريح، عن حميد۸ بن شعيب السبيعي، عن جابر

1.. لم يرد «كان» في «س» و «ه» .

2.. في «س» و «ه» : «عشرا» .

3.. في «س» و «ه» : «وإن عملها كتبت سيّئة» .

4.. في «س» : «أسعدبن عمر» وفي «ه» : «أسعربن عمر» .

5.. في «س» و «ه» : «إذا أستريح إليه» .

6.. في «س» : «وأن» .

7.. مابين المعقوفين لم يرد في «ه» .

8.. في «س» و «ه» : «محمّد» .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3792
صفحه از 428
پرینت  ارسال به