إنّ الشمس تطلع كلّ يوم^۱، بين قرني الشيطان إلاّ صبيحة ليلة القدر.^۲

۱۹۷.۴۴. زيد، عن عليّ بن مزيد، قال: حضرت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام ورجل يسأله عن شارب الخمر: أتقبل^۳ له صلاة؟ فقال أبو عبد اللّه‏ عليه‏السلام:
لا تقبل صلاة شارب المسكر أربعين يوما إلاّ أن يتوب، قال^۴ له الرجل^۵: فإن تاب من يومه وساعته؟ فقال: تقبل توبته وصلاته إذا تاب وهو يعقله، فأمّا أن يكون في سكرة فما يعبأ بتوبته.^۶

۱۹۸.۴۵. زيد، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام، قال:
إذا أحرزت متاعا، فقل: اللهمّ! إنّي استودعتُكَه يا من لا يضيع^۷ وديعته واستحرستكه فاحفظه عليَّ، واحرسه لي بعينك التي لا تنام، وبركنك الذي لا يرام، وبعزّك الذي لا يذلّ، وبسلطانك القاهر الغالب لكلّ شيء.^۸

۱۹۹.۴۶. زيد، عن أبي الحسن عليه‏السلام، قال:
إذا أخذت من شعر رأسك فابدأ بالناصية ومقدّم رأسك والصدغين من القفا فكذلك السنّة، وقل: بسم اللّه‏، وعلى ملّة إبراهيم، وسنّة محمّد وآل محمّد حنيفا مسلما وما أنا من المشركين ؛ اللهمّ! أعطني بكلّ شعرة وظفرة في الدنيا نورا يوم القيامة ؛ اللهمّ! أبدلني مكانَه شعرا لا يعصيك تجعله زينة لي^۹ ووقارا في الدنيا ونورا ساطعا يوم القيامة، ثمّ تجمع شعرك وتدفنه وتقول: اللهمّ! اجعله إلى الجنّة ولا تجعله

فإنّه قدّسه كلّ ملك مقرَّب وكلّ نبيّ مرسل، وكان يقول: من غسل رأسه بالسدر صرف اللّه‏ عنه وسوسة الشيطان، ومن صرف عنه وسوسة الشيطان لم يعصِ، و من لم يعص دخل الجنّة.^۱

۱۹۲.۳۹. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول: لا يرثن النساء من الولا إلاّ ما أعتقن.^۲

۱۹۳.۴۰. زيد قال: سمعت^۳ أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام عن الرجل يحوّل خاتمه ليحفظ به طوافه، قال: لا بأس، إنّما يريد به التحفّظ.^۴

۱۹۴.۴۱. زيد، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام في الرجل يكون له الإبل والبقر والغنم أوالمتاع فيحول عليه الحول، فيموت الإبل والبقر، ويحترق المتاع، فقال^۵: إن كان حالَ عليه الحول وتهاون في إخراج زكاته، فهو ضامن للزكاة وعليه زكاة ذلك، وإن كان قبل أن يحول عليه الحول، فلا شيء عليه.^۶

۱۹۵.۴۲. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
كان اللّه‏ وهو لا يريد بلا عدد أكثر ممّا كان مريدا.^۷

۱۹۶.۴۳. زيد، عن عليّ بن مزيد، قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول: