يطلع. قلت: فإن كان يريد أن يؤذن الناس بالصلاة وينبّههم؟ قال: فلا يؤذِّن، ولكن ليقل وينادي ب «الصلاةُ خير من النوم» و «الصلاة خير من النوم» يقولها مرارا، فإذا طلع الفجر أذّن فلم يكن بينه وبين أن يقيم إلاّ جلسة خفيفة بقدر الشهادتين وأخفَّ من ذلك.۱
۱۸۷.۳۴. زيد، عن أبي الحسن عليهالسلام، قال:
انتظار الصلاة جماعةً، من جماعة إلى جماعة كفّارة كلّ ذنب.۲
۱۸۸.۳۵. زيد، عن أبي الحسن عليهالسلام، قال:
الصلاة خير من النوم بدعة بني أُميّة وليس ذلك من أصل الأذان ولا بأس إذا أراد الرجل أن ينبّه الناس للصلاة أن ينادي بذلك، ولا يجعلْه من أصل الأذان ؛ فإنّا لا نراه أذانا.۳
۱۸۹.۳۶. زيد قال: سمعت اباالحسن عليهالسلام ۴ يحدّث عن أبيه:
إنّ الجنّة والحور لتشتاق إلى من يكسح المساجد ويأخذ عنها القذى.۵
۱۹۰.۳۷. زيد قال: سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول:
غسل الرأس بالخطمي يوم الجمعة من السنّة يدرّ الرزق، ويصرف الفقر، ويحسن الشعر والبشر وهو أمان من الصداع.۶
۱۹۱.۳۸. زيد، عن بعض أصحابنا، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام يقول:
كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يغسل رأسه بالسدر، ويقول: اغسلوا رؤوسكم بورق السدر ؛
1.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۲ / ۷۶ عن كتاب زيد النرسي.
2.. بحار الأنوار : ۸۸ / ۹۹ / ۶۸ عن كتاب زيد النرسي.
3.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۲ / ۷۶ عن كتاب زيد النرسي.
4.. في «ح» و «س» و «ه» : «أبا عبداللّه» .
5.. بحار الأنوار : ۸۳ / ۳۸۲ / ۵۲ عن كتاب زيد النرسي.
6.. رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : جامع الأحاديث للقمّي كتاب العروس : ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ۷۶ / ۸۸ / ۹ عن كتاب زيد النرسي.