205
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

يطلع. قلت: فإن كان يريد أن يؤذن الناس بالصلاة وينبّههم؟ قال: فلا يؤذِّن، ولكن ليقل وينادي ب «الصلاةُ خير من النوم» و «الصلاة خير من النوم» يقولها مرارا، فإذا طلع الفجر أذّن فلم يكن بينه وبين أن يقيم إلاّ جلسة خفيفة بقدر الشهادتين وأخفَّ من ذلك.۱

۱۸۷.۳۴. زيد، عن أبي الحسن عليه‏السلام، قال:
انتظار الصلاة جماعةً، من جماعة إلى جماعة كفّارة كلّ ذنب.۲

۱۸۸.۳۵. زيد، عن أبي الحسن عليه‏السلام، قال:
الصلاة خير من النوم بدعة بني أُميّة وليس ذلك من أصل الأذان ولا بأس إذا أراد الرجل أن ينبّه الناس للصلاة أن ينادي بذلك، ولا يجعلْه من أصل الأذان ؛ فإنّا لا نراه أذانا.۳

۱۸۹.۳۶. زيد قال: سمعت اباالحسن عليه‏السلام ۴ يحدّث عن أبيه:
إنّ الجنّة والحور لتشتاق إلى من يكسح المساجد ويأخذ عنها القذى.۵

۱۹۰.۳۷. زيد قال: سمعت أبا الحسن عليه‏السلام يقول:
غسل الرأس بالخطمي يوم الجمعة من السنّة يدرّ الرزق، ويصرف الفقر، ويحسن الشعر والبشر وهو أمان من الصداع.۶

۱۹۱.۳۸. زيد، عن بعض أصحابنا، قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
كان رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يغسل رأسه بالسدر، ويقول: اغسلوا رؤوسكم بورق السدر ؛

1.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۲ / ۷۶ عن كتاب زيد النرسي.

2.. بحار الأنوار : ۸۸ / ۹۹ / ۶۸ عن كتاب زيد النرسي.

3.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۲ / ۷۶ عن كتاب زيد النرسي.

4.. في «ح» و «س» و «ه» : «أبا عبداللّه‏» .

5.. بحار الأنوار : ۸۳ / ۳۸۲ / ۵۲ عن كتاب زيد النرسي.

6.. رواه بالإسناد إلى زيد النرسي : جامع الأحاديث للقمّي كتاب العروس : ۱۶۰ ، بحار الأنوار : ۷۶ / ۸۸ / ۹ عن كتاب زيد النرسي.


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
204

منّا أخاه في الأمر يُسرّه إليه۱.۲

۱۸۴.۳۱. زيد، عن عبد اللّه‏ بن سنان، قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
إنّ اللّه‏ ينزل۳ في يوم عرفة في أوّل الزوال إلى الأرض على جملٍ أفرقَ يصال بفخذيه أهل عرفات يمينا وشمالاً۴ ولا يزال۵ كذلك حتّى إذا كان عند المغرب ونفر الناس وكّل اللّه‏ ملكين بجبال المأزمين يناديان عند المضيق الذي رأيت: يا ربِّ۶ سلّم سلّم والربّ يصعد إلى السماء ويقول ـ جلّ جلاله ـ: آمين آمين ربَّ العالمين، فلذلك لا تكاد ترى صريعا ولا كسيرا۷.۸

۱۸۵.۳۲. زيد، عن أبي الحسن موسى عليه‏السلام:
أنّه سمع الأذان قبل طلوع الفجر، فقال: شيطان، ثمّ سمعه عند طلوع الفجر، فقال: الأذان حقّا.۹

۱۸۶.۳۳. زيد، عن أبي الحسن عليه‏السلام، قال:
سألته عن الأذان قبل طلوع الفجر، فقال: لا۱۰، إنّما الأذان عند طلوع الفجر أوّلَ ما

1.. لم يرد «يسرّه إليه» في «س» و «ه» .

2.. بحار الأنوار : ۷ / ۲۷۶ / ۵۱ عن كتاب زيد النرسي.

3.. في «س» و «ه» : «لينزل» .

4.. وجاء في هامش «ح» : «هذا لا وجه له وهو ظاهر البطلان ولعلّه ـ إن ثبت ـ مجاز أو إضمار» م د ح .

5.. في «س» و «ه» : «فلا يزال» .

6.. لم يرد «يا رب» في «س» و «ه» .

7.. هذا الحديث وأضرابه ساقط لايعتنى به ولا يؤبه براويه أيّا كان ، وقد أمرنا في عدّة روايات ـ وفيها الصحاح ـ بعرض كلّ حديث على كتاب اللّه‏ وسنّة رسوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فمنها قول رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله : إنّ على كلّ حقّ حقيقة ، وعلى كلّ صواب نوراً ، فما وافق كتاب اللّه‏ فخذوه ، وما خالف كتاب اللّه‏ فدعوه... فأحاديث النزول إلى سماء الدنيا وأشباهها لاتؤخذ بنظر الاعتبار لمخالفتها لكتاب اللّه‏ وسنّة رسوله صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بل هي من الأحاديث المدسوسة في كتب أصحابنا القدماء وتلقّاها بعض المتأخّرين فرواها كما هي وتمحَّل في تأويلها . بحار الأنوار بهامشه .

8.. بحار الأنوار : ۹۹ / ۲۶۲ / ۴۳ عن كتاب زيد النرسي وفيه «ينظر» بدل «ينزل» وليس فيه «إلى الأرض... ولا يزال كذلك» .

9.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۲ / ۷۶ عن كتاب زيد النرسي .

10.. في «س» و «ه» : «قال : لا» .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3741
صفحه از 428
پرینت  ارسال به