203
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

۱۸۰.۲۷. زيد، عن سماعة بن مهران، قال: رأيت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام إذا سجد بسط يديه على الأرض بحذاء وجهه، وفرّج بين أصابع يديه۱ ويقول: إنّهما يسجدان كما يسجد الوجه.۲

۱۸۱.۲۸. زيد، عن سماعة، عن أبي بصير، قال:
رأيت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يصلّي فإذا رفع يديه بالتكبير للافتتاح والركوع والسجود، يرفعهما قبالة وجهه ودون ذلك بقليل.۳

۱۸۲.۲۹. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
من السُنّة الترجيع في أذان الفجر وأذان عشاء الآخرة۴، أمر رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بلالاً أن يرجّع في أذان الغداة وأذان عشاء الآخرة۵ إذا فرغ۶ أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه‏، عاد، فقال: أشهد أن لا إله إلاّ اللّه‏ حتّى يعيد الشهادتين، ثمّ يمضي في۷ أذانه، ثمّ لا يكون بين الأذان و الاقامة إلاّ جلسة.۸

۱۸۳.۳۰. زيد، عن عبد اللّه‏ بن سنان، قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
إنّ اللّه‏ ليخاصر العبد المؤمن يوم القيامة والمؤمن يخاصر ربّه يذكّره ذنوبه. قلت: وما «يخاصر»؟ [قال۹]: فوضع يده على خاصرتي، فقال: هكذا [كما۱۰] يناجي الرجل

1.. تفريج الأصابع خلاف المشهور وسائر الأخبار من استحباب ضمّ الأصابع بل ادَّعى عليه في المنتهى الإجماع . وقال ابن الجنيد : يفرّق الإبهام عنها ، فيمكن حمل الخبر على بيان الجواز ، أو العذر ، أو على خصوص الإبهام على مختار ابن جنيد وإن كان بعيدا . بحار الأنوار : ۸۵ / ۱۴۰.

2.. بحار الأنوار : ۸۵ / ۱۴۰ / ۲۷ عن كتاب زيد النرسي.

3.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۳۸۲ / ۳۹ عن كتاب زيد النرسي.

4.. في «س» و «ه» : «العشاء الآخرة» وهو الصحيح .

5.. في «س» و «ه» : «إذا فرغ من» .

6.. وفي «ح» : «في صلاة أذانه» والظاهر أنّها زائدة ولم توجد في «س» و «ه» و «م» و «مج» .

7.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۱۷۲ / ۷۶ عن كتاب زيد النرسى.

8.. لم يرد «يسرّه إليه» في «س» و «ه» .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
202

بادِرْ بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط۱ يديك بسطا واتّك۲ عليهما ثمّ قم ؛ فإنّ ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربّه، ولا تطيش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هولاء الأقشاب۳ في صلاتهم.۴

۱۷۹.۲۶. زيد، عن أبي الحسن الأوّل عليه‏السلام:
أنّه رآه يصلّي فكان إذا كبّر في الصلاة ألزق أصابع يديه: الإبهامَ، والسبّابة، والوسطى، والتي تليها، وفرّج بينها و بين الخنصر، ثمّ رفع يديه بالتكبير قبالةَ وجهه، ثمّ يرسل يديه ويلزق بالفخذين و لا يفرّج۵ بين الأصابع، فإذا اعتدل لم يرفع يديه، و ضمّ الأصابع بعضَها إلى بعض كما كانت، ويلزق يديه مع الفخذين، ثمّ يكبّر ويرفعها۶ قبالة وجهه كما هي، ملتزقَ الأصابع، فيسجد، ويبادر بهما إلى الأرض۷ من قبل ركبتيه، ويضعهما مع الوجه بحذائهُ، فيبسطها على الأرض بسطا، ويفرّج بين الأصابع كلِّها، ويجنِّح بيديه، ولا يجنِّح في الركوع، فرأيته كذلك يفعل، ويرفع يديه عند كلّ تكبير۸، فيلزق الأصابع ولا يفرّج بين الأصابع إلاّ في الركوع والسجود وإذا بسطهما۹ على الأرض۱۰.۱۱

1.. في «س» و «ه» : «فابسط» .

2.. في «س» و «ه» : «فاتّك» .

3.. «الأقشاب» هي جمع قِشب ، يقال : رجلٌ قِشبٌ خِشبٌ ـ بالكسر ـ إذا كان لاخير فيه. النهاية : ۴ / ۶۴.

4.. بحار الأنوار : ۸۵ / ۱۸۴ / ۱۰ عن كتاب زيد النرسي .

5.. في «س» و «ه» بعد كلمة «لا يفرّج» زيادة وهي : «بين أصابع يديه فإذا ركع كذلك يديه وكبّر ورفع يديه بالتكبير قبالة وجهه ، ثمّ يلقم ركبتيه كفّيه ويفرّج» .

6.. في «س» و «ه» : «ويرفعهما» .

7.. في «س» و «ه» : «يبادر بهما الأرض» .

8.. في «س» و «ه» : «تكبيرة» .

9.. في «س ، ه» : «إذا بسطهما» بدون الواو .

10.. التفريج بين الخنصر والّتي تليها ، وعدم التجنيح في الركوع ، وتفريج الأصابع في السجود مخالف لسائر الأخبار ، ولعلَّها محمولة على عذر أو اشتباه الراوي . ويمكن حمل الوسط على عدم التجنيح الكثير كما في السجود. بحار الأنوار : ۸۴ / ۲۲۵.

11.. بحار الأنوار : ۸۴ / ۲۲۵ / ۱۲ عن كتاب زيد النرسى.

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3758
صفحه از 428
پرینت  ارسال به