۱۴۳.۹۰. وعنه، عن ثابت، عن أبي جعفر عليهالسلام، قال:
من أصبح مُعافىً في بدنه، مُخلّىً في سربه۱ في دخوله وخروجه، عنده قوت يوم واحد، فكأنّما حِيزت۲ له الدنيا.۳
۱۴۴.۹۱. خالد بن راشد عن مولى لعبيدة السلماني، قال: سمعت عبيدة يقول:
خطبنا عليّ أمير المؤمنين عليهالسلام على منبر له من لَبِن، فحمد اللّه وأثنى عليه، ثمّ قال:
أيّها۴ الناس! اتّقوا اللّه ولا تُفتوا الناس بما لا تعلمون ؛ إنّ رسول اللّه صلىاللهعليهوآله قال قولاً آل منه إلى غيره، وقال قولاً وُضع على غير موضعه، وكُذِب عليه، فقام إليه علقمة وعبيدة السلماني۵، فقالا: يا أميرالمؤمنين! فما نصنع بما قد خُبِّرنا في هذه الصحف من۶ أصحاب محمّد صلّى اللّه عليه وآله؟ قال: سَلا عن ذلك علماءَ آل محمّد صلّى اللّه عليه وآله. كأنّه يعني نفسه.۷
۱۴۵.۹۲. وعنه، عن معاوية بن وهب، عن محمّد بن حمران، عن أسلمَ مولى ابن الحنفيّة، قال:
مات ابن لصفيّةَ بنت عبد المطّلب يقال له: عبد الرحمن، فوجدتْ عليه وجدا
1.. «في سِربِهِ» : يقال : فلان آمن في سِربه بالكسر أى في نفسه. وفلان واسع السِرب أي رخيّ البال. ويُروى بالفتح ، وهو المسلك والطريق. يقال : خلّ له سَربه أي طريقه النهاية : ۲ / ۳۵۶.
2.. «حيزت» أي جُمِعت. النهاية : ۲ / ۳۵۶ . وفي «م» و «ه» : «خيرت» .
3.. رواه عن غير عاصم : الفقيه : ۴/۴۱۹/۵۹۱۶ عن الإمام الرضا عليهالسلام ، الخصال : ۱۶۱/۲۱۱ ، الأمالي للطوسي : ۴۲۸/۹۵۶ كلاهما عن أبي الدرداء ، روضة الواعظين : ۴۹۹ والثلاثة الأخيرة عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله بزيادات في آخره ؛ سنن الترمذي : ۴/۵۷۴/۲۳۴۶ ، سنن ابن ماجة : ۲/۱۳۸۷/۴۱۴۱ ، كنز العمّال : ۳/۳۸۹/۷۰۸۳ نقلاً عن الأدب المفرد وكلّها عن عبيد اللّه بن محصن ، عن أبيه ، عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.
4.. في «ح» : «يا أيّها» .
5.. لم يرد «السلمانى» في «س» و «ه» .
6.. في «ح» و «س» و «ه» : «عن» .
7.. رواه بالإسناد إلى عاصم : تهذيب الأحكام : ۶/۲۹۵/۸۲۳ ، بصائر الدرجات : ۱۹۶/۹ كلاهما عن عاصم ، عن مولى سلمان ، عن عبيدة السلمانى ، بحار الأنوار : ۲/۱۱۳/۱ عن كتاب عاصم بن حميد .