ويثبت، وعنده أُمّ الكتاب.
۳۶.۲. عبّاد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليهالسلام قال:
خلق اللّه نورا، فخلق من ذلك النور «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وخلق لها ألف۱ جناح من نور، وأهبطه إلى أرضه مع أُمنائه من الملائكة، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلاّ خضعوا له وقالوا: نسبة ربّنا، نسبة ربّنا.
۳۷.۳. عبّاد، عن عمرو، عن أبي حمزة، قال: سمعت عليّ بن الحسين عليهالسلام يقول: إنّ اللّه خلق محمّدا وعليّا وأحد عشر من ولده من نور عظمته۲، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ؛ يسبّحون اللّه۳ ويقدّسونه، وهم الأئمّة من ولد رسول اللّه صلىاللهعليهوآله.۴
۳۸.۴. عبّاد رفعه إلى أبي جعفر عليهالسلام، قال:
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: مِن ولدي أحد عشر نقيبا۵ نجباء محدَّثون مفهَّمون، آخرهم القائم بالحقّ، يملؤها عدلاً كما ملئت جورا.۶
۳۹.۵. عبّاد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليهالسلام، عن أبيه عن آبائه، قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وعليهم: نجوم في السماء أمان لأهل السماء، فإذا ذهب۷ نجوم السماء أتى أهل السماء ما يكرهون، ونجوم من أهل بيتي من ولدي أحد
1.. في «ح» و «س» و «ه» : «ألفي ألف».
2.. في «س» و «ه» : «عظمة اللّه».
3.. في «س» و «ه» : «يسبّحونه».
4.. رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : الكافي : ۱/۵۳۰/۶ ، كمال الدين : ۳۱۸/۱ ، إعلام الورى : ۲/۱۷۱ ، بحار الأنوار : ۵۷/۲۰۲/۱۴۶ عن كتاب أبي سعيد.
5.. في «س» و «ه» : «نقباء».
6.. رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : الكافي : ۱/۵۳۴/۱۸ وفيه «اثنا عشر» بدل «أحد عشر».
رواه عن غير أبي سعيد : المناقب لابن شهرآشوب : ۱/۳۰۰ وفيه «من أهل بيتي اثنا عشر» بدل «من ولدي أحد عشر».
7.. في «ح» و «س» و «ه» : «ذهبت».