139
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

ويثبت، وعنده أُمّ الكتاب.

۳۶.۲. عبّاد، عن عمرو، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه‏السلام قال:
خلق اللّه‏ نورا، فخلق من ذلك النور «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، وخلق لها ألف۱ جناح من نور، وأهبطه إلى أرضه مع أُمنائه من الملائكة، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلاّ خضعوا له وقالوا: نسبة ربّنا، نسبة ربّنا.

۳۷.۳. عبّاد، عن عمرو، عن أبي حمزة، قال: سمعت عليّ بن الحسين عليه‏السلام يقول: إنّ اللّه‏ خلق محمّدا وعليّا وأحد عشر من ولده من نور عظمته۲، فأقامهم أشباحا في ضياء نوره يعبدونه قبل خلق الخلق ؛ يسبّحون اللّه‏۳ ويقدّسونه، وهم الأئمّة من ولد رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۴

۳۸.۴. عبّاد رفعه إلى أبي جعفر عليه‏السلام، قال:
قال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مِن ولدي أحد عشر نقيبا۵ نجباء محدَّثون مفهَّمون، آخرهم القائم بالحقّ، يملؤها عدلاً كما ملئت جورا.۶

۳۹.۵. عبّاد، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليه‏السلام، عن أبيه عن آبائه، قال:
قال رسول اللّه‏ صلّى اللّه‏ عليه وعليهم: نجوم في السماء أمان لأهل السماء، فإذا ذهب۷ نجوم السماء أتى أهل السماء ما يكرهون، ونجوم من أهل بيتي من ولدي أحد

1.. في «ح» و «س» و «ه» : «ألفي ألف».

2.. في «س» و «ه» : «عظمة اللّه‏».

3.. في «س» و «ه» : «يسبّحونه».

4.. رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : الكافي : ۱/۵۳۰/۶ ، كمال الدين : ۳۱۸/۱ ، إعلام الورى : ۲/۱۷۱ ، بحار الأنوار : ۵۷/۲۰۲/۱۴۶ عن كتاب أبي سعيد.

5.. في «س» و «ه» : «نقباء».

6.. رواه بالإسناد إلى أبي سعيد : الكافي : ۱/۵۳۴/۱۸ وفيه «اثنا عشر» بدل «أحد عشر».
رواه عن غير أبي سعيد : المناقب لابن شهرآشوب : ۱/۳۰۰ وفيه «من أهل بيتي اثنا عشر» بدل «من ولدي أحد عشر».

7.. في «ح» و «س» و «ه» : «ذهبت».


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
138

كتاب أبي سعيد عبّاد العصفري۱

[رواية أبي عليّ محمّد بن همام بن سهيل الكاتب رواية
أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيّده اللّه‏۲]

بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم وبه ثقتي۳

۳۵.۱. أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال: حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همام بن سهيل، قال: أخبرنا أبو جعفر محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي، قال: حدّثني۴ محمّد بن عليّ بن إبراهيم الصيرفي أبو سمينة، قال: حدّثني أبو سعيد العصفري ـ وهو عبّاد ـ عن عمرو بن ثابت ـ وهو أبو المقدام۵ ـ عن أبيه، قال: سمعت أبا جعفر عليه‏السلام يقول:
كيف أنتم يا أبا المقدام! وقد كانت سيطة۶ بين الحرمين تبقون۷ فيها حيارى، لا تجدون سنادا تستندون إليه، لا تدرون أيّا من أيٍّ ؟
قلت: وإنّ ذلك لكائن؟ قال: كان أبي يقول ذلك، ويقول: يفعل اللّه‏ ما يشاء، ويمحو

1.. في «س» و «ه» : «العصفري رحمه‏الله».

2.. ما بين المعقوفين لم يرد في «س» و «ه» .

3.. لم يرد «و به ثقتي» في «س» و «ه» و وقعت التسمية فيهما قبل «كتاب أبي سعيد ...».

4.. في «م» : «حدّثنا».

5.. هذا هو الظاهر كما في «م» وفي بقيّة النسخ : «ابن المقدام». وكان عمرو من أصحاب الإمام الصادق عليه‏السلام ، وكنية أبيه ـ أي ثابتٍ ـ أبو المقدام.

6.. كذا ولعلّه تحريف عن صيحة. وفي «ه» : «سبطة».

7.. في «ه» : «يتّقون». وهو تحريف.

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3644
صفحه از 428
پرینت  ارسال به