137
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

السمع من مردة الشياطين. اللهمّ فاحرسني بعينك التي لا تنام، واكنفني۱ بركنك الذي لا يرام، و اجعلني في وديعتك التي لا تضيع، وفي درعك الحصينة ومنعك المنيع، وفي جوارك، عزّ جارك، وجلّ ثناؤك، و تقدّست أسماؤك ولا إله غيرك.۲

[صورة ما كتب في آخر النسخة الخطّيّة وهي بخطّ الشيخ الحرّ رحمه‏الله نقلاً
عن خطّ ملاّ رحيم الجامي شيخ الإسلام نقلاً عن المنتسخ منه]
تمّ كتاب زيد الزرّاد، وفرغ من نَسْخه من أصل أبي الحسن محمّد بن
الحسن بن الحسين۳ بن أيّوب القمّي ـ أيّده اللّه‏ ـ في يوم الخميس لليلتين
بقيتا من ذي القعدة من سنة أربع وسبعين وثلاثمائة.
والحمد للّه‏ ربّ العالمين، وصلّى اللّه‏ على محمّد وآله الطاهرين۴

1.. في «ح» : «اكففني» .

2.. بحار الأنوار : ۹۵/۳۴۶/۱ عن كتاب زيد الزرّاد.

3.. في «س» و «ه» : «الحسن».

4.. في «ح» و «س» : «على خير خلقه محمّد وآله الطيبين الطاهرين».


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
136

الطريقَ إن شاء اللّه‏.۱

۳۲.۳۲. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
ما قدّس اللّه‏ صلاة المسلم۲ ومعه الحديد مفتاحٌ أو غيره، خلا السيف عند الخوف ؛ فإنّه رداء، أو الدرع عند الخوف. و كذلك ما كان۳ من سلاح أو كراع فلا بأس عند الحاجة إليه.

۳۳.۳۳. زيد قال: قال أبو عبد اللّه‏ عليه‏السلام:
إيّاكم وموائد الملوك وهم أبناء الدنيا ؛ فإنّ لذلك ضراوةً كضراوة الخمر. وعليكم بالأبيضين: الخبز والرقّة ؛ يعني الملح، وأدمنوا الخلّ والزيت في منازلكم ؛ فما افتقر أهل بيت كان ذلك إدامَهم۴، وإنّ في الرقّة أمانا من الجذام والبرص والجنون. وكلوا اللحم في كلّ أُسبوع، ولا تعوّدوه أنفسكم وأولادكم ؛ فإنّ له ضراوةً كضراوة الخمر، ولا تمنعوهم فوق الأربعين يوما ؛ فإنّه يسيء أخلاقهم.

۳۴.۳۴. زيد قال: كان أبو عبد اللّه‏ عليه‏السلام إذا نظر إلى السماء قرأ هذه الآية:
«إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَفِ الَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَأَيَتٍ لأِّوْلِى الْأَلْبَبِ»۵، وقرأ آية السخرة: «إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَالأَْرْضَ فِى سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِى الَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُو حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَ تِم بِأَمْرِهِى أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَلَمِينَ»۶، ثمّ يقول:
اللهمّ إنّك جعلت في السماء نجوما ثاقبة وشهبا بها۷ حرست السماء من سرّاق

1.. بحار الأنوار : ۶۳/۱۰۹/۷۳ و ۹۵/۱۵۲/۱۳ عن كتاب زيد الزرّاد.

2.. في «ح» و «س» و «ه» : «صلاة مسلم يصلّي ومعه الحديد».

3.. في «س» و «ه» : «من كان».

4.. في «ح» و «س» و «ه» : «أُدْمَهم».

5.. آل عمران ۳ : ۱۹۰.

6.. الأعراف ۷ : ۵۴.

7.. في «ح» و «س» : «أحرست بها».

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3697
صفحه از 428
پرینت  ارسال به