131
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

۲۶.۲۶. زيد قال: سمعته يقول:
اُكتب على المتاع: بركة لنا ؛ فإنّه لا يزال البركة فيه والنماء.۱

۲۷.۲۷. زيد قال: سمعته يقول:
إذا أحرزت متاعا فاقرأ آية الكرسيّ، واكتبه وضَعْه۲ في وسطه، واكتب: «وَ جَعَلْنَا مِنم بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ»۳ لا ضيعة على ما حفظ اللّه‏ «فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ»۴ ؛ فإنّك تكون قد أحرزته، ولا يوصل إليه بسوء إن شاء اللّه‏.۵

۲۸.۲۸. زيد قال: رأيت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام قد خرج من منزله فوقف على عتبة باب داره، فلمّا نظر إلى السماء رفع رأسه، وحرّك إصبعه السبّابة۶ يديرها، ويتكلّم بكلام خفيّ لم أسمعه، فسألته، فقال:
نعم يا زيد! إذا أنت نظرت إلى السماء فقل: يا من جعل السماء سقفا مرفوعا، يا من رفع السماء بغير عمد، يا من سدّ الهواء بالسماء، يا منزل البركات من السماء إلى الأرض، يا من في السماء ملكه وعرشه، وفي الأرض سلطانه، يا من هو بالمنظر الأعلى، يا من هو بالأُفق المبين، يا من زيّن السماء بالمصابيح وجعلها رجوما للشياطين، صلّ على محمّد وعلى آل محمّد، واجعل فكري في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، ولا تجعلني من الغافلين، وأنزِل عليّ بركات من السماء، وافتح لي الباب الذي إليك يصعد منه صالح عملي۷ ؛ حتّى يكون ذلك إليك

1.. رواه عن غير زيد الزرّاد : الفقيه : ۳/۲۰۱/۳۷۵۸ عن الإمام الرضا عليه‏السلام نحوه.

2.. تذكير الضميرين لعلّه باعتبار القرآن أو القول.

3.. يس ۳۶ : ۹ .

4.. التوبة ۹ : ۱۲۹ .

5.. رواه عن غير زيد الزرّاد : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه‏السلام : ۴۰۰.

6.. كذا في «ح» و «س» و «ه» و في «م» و «د» : «السبّاحة».

7.. في «س» و «ه» : «صالح كلّ عمل».


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
130

فنكون مثلهم! فلقد كانوا هم الأخيارَ، وكنّا نحن الأشرارَ، فذلك حسرة لأهل النار.۱

۲۱.۲۱. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
إنّ رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله خرج ذات يوم من بعض حجراته إذا قوم من أصحابه مجتمعون، فلمّا بصروا برسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قاموا، قال لهم رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اُقعدوا، ولا تفعلوا كما يفعل۲ الأعاجم تعظيما، ولكن اجلسوا وتفسّحوا في مجلسكم وتوقّروا، أجلس إليكم ان شاء اللّه‏.

۲۲.۲۲. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
اُكتم سرّك عن كلّ أحد، ولا تخرج۳ سرّك إلى اثنين ؛ فإنّه ما جاوز الواحدَ فهو إفشاء. وإذا دفنت في الأرض شيئا تودعه الأرض فلا تُشهد عليها شاهدا ؛ فإنّه لا تؤدّي الأرضُ إليك وديعتك أبدا.

۲۳.۲۳. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
قال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يقول اللّه‏ تبارك وتعالى: ليست بشرّ الليالي ليلة اُرجفُ بها عبادي أهدمها عليهم بشهادة ورحمة لأوليائي، وسخطة ونقمة على أعدائي.

۲۴.۲۴. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
يا جارية! اختمي على السَفَط بخاتمي العقيق ؛ فإنّه لا يزال محفوظا حتّى تؤدّى إلينا وديعتنا.

۲۵.۲۵. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
اُكتب على المتاع: الحافظ۴ اللّه‏ ؛ فإنّه لا يزال محفوظا۵.

1.. بحار الأنوار : ۶۷/۳۵۰/۵۴ عن كتاب زيد الزرّاد.

2.. في «س» و «ه» : «كما تفعل».

3.. في «ح» : «لا يخرج».

4.. في «س» و «ه» : «المحافظ» .

5.. وقع هذا الحديث في «س» و «ه» بعد الحديث ۲۶ .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3769
صفحه از 428
پرینت  ارسال به