۵.۵. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام يقول:
أنا ضامن لكلّ من كان من شيعتنا إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس «هَلْ أَتَى عَلَى الاْءِنسَنِ»۱ ثمّ مات من يومه أو ليلته أن يدخل الجنّة آمنا بغير حساب على ما فيه من ذنوب وعيوب، ولم ينشر اللّه له ديوان الحساب يوم القيامة، ولا يُسأل مسألة القبر، وإن عاش كان محفوظا مستورا مصروفا عنه آفات الدنيا كلّها، ولم يتعرّض له شيء من هوامّ الأرض إلى الخميس الثاني، إن شاء اللّه.۲
۶.۶. زيد قال: قال أبو عبد اللّه عليهالسلام:
إذا لبست درعا فقل: يا مليّن الحديد لداود: ويا جاعله حصنا، اجعلنا في حصنك الحصين ودرعك الحصينة المنيعة، وأخرِج الرعب عن قلوبنا، واجمع أحلامنا ؛ فلا ناصر لمن خذلته، ولا مانع لما لم تمنعه أنت.
۷.۷. زيد عن أبي عبد اللّه عليهالسلام قال:
«قال: أمير المؤمنين ـ صلوات اللّه عليه۳ ـ: إنّي لأكره للرجل أن يكون۴ جبهته جَلْحاءَ۵ ليس فيها شيء من أثر السجود، وبَسَط راحته. إنّه يستحبّ للمصلّي أن يكون ببعض مساجده شيء من أثر السجود ؛ فإنّه لا يأمن أن يموت في موضع لا يُعرف، فيحضره المسلم، فلا يدري على ما يدفنه.۶
۸.۸. زيد عن أبي عبد اللّه عليهالسلام، قال: قال أبو جعفر عليهالسلام:
يا بنيّ، اعرف منازل شيعة عليّ على قدر روايتهم ومعرفتهم ؛ فإنّ المعرفة هي
1.. الانسان ۷۶ : ۱ .
2.. بحار الأنوار : ۸۵/۶۶/۵۹ عن كتاب زيد الزرّاد.
3.. في «س» و «ه» : « عليهالسلام» .
4.. في «س» و «ه» : «أن تكون» .
5.. الجلحاء : الملساء مجمع البحرين : ۱ / ۳۰۳ .
6.. رواه عن غير زيد الزرّاد : تهذيب الأحكام : ۲/۳۱۳/۱۲۷۵ عن السكوني وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ۸۲/۱۳/۱۱ و۸۵/۱۶۷/۱۹ عن كتاب زيد الزرّاد.