123
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

۵.۵. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
أنا ضامن لكلّ من كان من شيعتنا إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس «هَلْ أَتَى عَلَى الاْءِنسَنِ»۱ ثمّ مات من يومه أو ليلته أن يدخل الجنّة آمنا بغير حساب على ما فيه من ذنوب وعيوب، ولم ينشر اللّه‏ له ديوان الحساب يوم القيامة، ولا يُسأل مسألة القبر، وإن عاش كان محفوظا مستورا مصروفا عنه آفات الدنيا كلّها، ولم يتعرّض له شيء من هوامّ الأرض إلى الخميس الثاني، إن شاء اللّه‏.۲

۶.۶. زيد قال: قال أبو عبد اللّه‏ عليه‏السلام:
إذا لبست درعا فقل: يا مليّن الحديد لداود: ويا جاعله حصنا، اجعلنا في حصنك الحصين ودرعك الحصينة المنيعة، وأخرِج الرعب عن قلوبنا، واجمع أحلامنا ؛ فلا ناصر لمن خذلته، ولا مانع لما لم تمنعه أنت.

۷.۷. زيد عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام قال:
«قال: أمير المؤمنين ـ صلوات اللّه‏ عليه۳ ـ: إنّي لأكره للرجل أن يكون۴ جبهته جَلْحاءَ۵ ليس فيها شيء من أثر السجود، وبَسَط راحته. إنّه يستحبّ للمصلّي أن يكون ببعض مساجده شيء من أثر السجود ؛ فإنّه لا يأمن أن يموت في موضع لا يُعرف، فيحضره المسلم، فلا يدري على ما يدفنه.۶

۸.۸. زيد عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام، قال: قال أبو جعفر عليه‏السلام:
يا بنيّ، اعرف منازل شيعة عليّ على قدر روايتهم ومعرفتهم ؛ فإنّ المعرفة هي

1.. الانسان ۷۶ : ۱ .

2.. بحار الأنوار : ۸۵/۶۶/۵۹ عن كتاب زيد الزرّاد.

3.. في «س» و «ه» : « عليه‏السلام» .

4.. في «س» و «ه» : «أن تكون» .

5.. الجلحاء : الملساء مجمع البحرين : ۱ / ۳۰۳ .

6.. رواه عن غير زيد الزرّاد : تهذيب الأحكام : ۲/۳۱۳/۱۲۷۵ عن السكوني وليس فيه ذيله ، بحار الأنوار : ۸۲/۱۳/۱۱ و۸۵/۱۶۷/۱۹ عن كتاب زيد الزرّاد.


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
122

قلت: فان عرفتُ الخطّ والخاتم والنقش ولم أذكر شيئا، اشهد ؟ فقال:۱
لا، الخطّ يُفتَعل، والخاتم قد يُفتَعل. لا تشهد إلاّ على ما تعلم وأنت له ذاكر ؛ فإنّك إن شهدت على ما لا تعلم تتبوّأُ مقعدَك من النار يوم القيامة، وإن شهدت على ما لم تذكره سَلَبَك اللّه‏ الرأي، وأعقبك النفاق إلى يوم الدين.۲

۳.۳. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
إذا أتى على الصبيّ أربعة أشهر فاحجموه في كلّ شهر حَجْمة في نُقْرته ؛ فإنّها تخفّف لعابه، وتُهبط الحرّ من رأسه ومن جسده.۳

۴.۴. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام يقول:
علامة سخط اللّه‏ على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم، وعلامة رضا اللّه‏ عن خلقه عدل سلطانهم ورخص أسعارهم.۴
قال أبو محمّد [التلعكبرئ] ـ أيّده اللّه‏ ـ: قال أبو عليّ بن همام: وحدّثنا بهذا الحديث أبو العبّاس عبد اللّه‏ بن جعفر الحميري، قال: حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد بن يقطين، قال: حدّثني عبد اللّه‏ بن إبراهيم بن أبي عمرو الغفاري بالمدينة سنة إحدى ومائتين، قال: حدّثني القاسم بن إسحاق بن عبد اللّه‏ بن جعفر۵ بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدّه، قال: قال رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
علامة رضا اللّه‏ عن خلقه عدل سلطانهم ورخص أسعارهم، وعلامة سخط اللّه‏ على خلقه جور سلطانهم وغلاء أسعارهم.

1.. في «س» و«ه» : «قال» .

2.. في «س» و «ه» : «يوم القيامة» بدل «يوم الدين» بدون «إلى».

3.. رواه عن غير زيد الزرّاد : الكافي : ۶/۵۳/۷ ، تهذيب الأحكام : ۸/۱۱۴/۴۳ كلاهما عن سفيان بن السمط ، مكارم الأخلاق : ۱/۱۷۵/۵۲۲.

4.. رواه عن غير زيد الزرّاد : الكافي : ۵/۱۶۲/۱ ، تهذيب الأحكام : ۷/۱۵۸/۷۰۰ ، الفقيه : ۳/۲۶۹/۳۹۷۴ ، تحف العقول : ۴۰ كلّها عن رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وفي جميعها «غضب» بدل «سخط».

5.. في «ح» و «س» و «ه» : «بن أبي جعفر» .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3799
صفحه از 428
پرینت  ارسال به