كتاب زيد الزرّاد
رواية أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري ـ أيّده اللّه ـ
عن أبي عليّ محمّد بن همام بن سهيل الكاتب
بسم اللّه الرحمن الرحيم وبه نستعين۱
۱.۱. حدّثنا أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري، قال: حدّثنا أبو عليّ محمّد بن همام، قال: أخبرنا حميد۲ بن زياد بن حمّاد، قال: حدّثنا عبيد اللّه بن أحمد بن نهيك أبو العبّاس، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، عن زيد الزرّاد، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام يقول:
خياركم سمحاؤكم وشراركم بخلاؤكم. ومن خالص الإيمان البرّ بالإخوان ؛ وفي ذلك محبّة من الرحمان، ومرغمة۳ للشيطان، وتزحزُح۴ عن النيران.۵
۲.۲. زيد قال: سمعت أبا عبد اللّه عليهالسلام يقول:
لا تشهد على ما لا تعلم، ولا تشهد إلاّ على ما تعلم وتَذكر
1.. في «س» و «ه» : «ومنه الإعانة» .
2.. في «س» و «ه» : «أحمد» .
3.. أرغم اللّه أنفه : أي ألصقه بالرَّغام ؛ وهو التراب. هذا هو الأصل ، ثمّ استُعمل في الذُّلّ والعجز عن الانتصاف ، والانقياد على كُره النهاية : ۲ / ۲۳۸. ومرغمة ـ بفتح الميم ـ مصدر ، وبكسرها اسم آلة من الرَّغام ـ بفتح الراء ـ بمعنى التراب (الوافي : ۱۰).
4.. يقال : زحزحه : أي نحّاه عن مكانه وباعَده منه النهاية : ۲ / ۲۹۷.
5.. رواه عن غير زيد الزرّاد : الكافي : ۴/۴۱/۱۵ ، الفقيه : ۲/۶۱/۱۷۰۷ ، الأمالي للمفيد : ۲۹۱/۹ ، الخصال : ۹۶/۴۲ ، الأمالي للطوسي : ۶۳۳/۱۳۰۶ كلّها عن جميل بن درّاج نحوه.