كتاب خلاّد السِنْدي^۱

[رواية هارون بن موسى التلعكبري عن أبي العبّاس
أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني]

بسم اللّه‏ الرحمن الرحيم وبه نستعين^۲

۴۸۳.۱. وعنه ـ أيّده اللّه‏ [تعالى^۳] ـ قال: حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا^۴ يحيى بن زكريّا بن شيبان، قال: حدّثنا محمّد بن أبي عمير، قال: حدّثنا خلاّد السندي^۵ البزّاز الكوفي، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام
في رجل ذبح حمامة من حمام الحرم قال: عليه الفداء، قال: قلت: فياكله^۶؟ قال: لا، إن أكلته كان عليك فداء آخَرُ. [قال: (قلت:)^۷ فيطرحه؟ قال: إذا يكون عليك فداء آخر^۸] فقال: فما أصنع به؟ فقال^۹: ادفنه^۱۰.

۴۸۴.۲. خلاّد السندي^۱۱ قال: قلت لأبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام:

دخلت على أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام وقدّامَه طبق فيه رمّان، فقال لي: كل من هذا الرمّان، فدنوت فأكلت، فقال: اما إنّه ليس من شيء يؤكل أحبَّ إليَّ من أن لا يَشركني فيه أحد غير الرمّان، اما إنّه ما من رمّانة إلاّ وفيها حبّة من الجنّة^۱.

۴۸۱.۲۲. مثنّى، عن منصور بن حازمُ، قال: سألت أبا عبد اللّه‏ عليه‏السلام عن مسألة، فقلت: أسألك عنها، ثمّ يسألك غيري، فتجيبه بغير الجواب الذي أجبتني به.
فقال: إنّ الرجل يسألني عن المسألة يزيد فيها الحرف، فأُعطيه على قدر ما زاد، وينقص الحرف وأُعطيه^۲ على قدر ما ينقص^۳.

۴۸۲.۲۳. مثنّى، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام، قال:
سألت عن السماوات السبع، قال^۴: سبع سماوات ليس منها سماء إلاّ وفيها خلق وبينها وبين الأُخرى خلق، حتّى ينتهي إلى السابع^۵، قلت: والأرض؟ قال: سبع منهنّ خمس فيهنّ خلق من خلق الربّ واثنتان هواء ليس فيهما شيء^۶.

آخر كتاب مثنّى الحنّاط