كتاب عبد الملك بن حكيم
بسم اللّه الرحمن الرحيم وبه نستعين۱
۴۵۴.۱. الشيخ أبو محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري قال: أخبرنا أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، قال: أخبرنا عليّ بن حسن۲ بن عليّ بن فضّال التيملي۳ قال: حدّثنا جعفر بن محمّد بن حكيم، قال:
حدّثني عمّي عبدالملك بن حكيم، عن سيف التمّار، عن أبي حمزة الثمالي، قال: سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول:
إنّ سلمانَ كان إدراكه العلمَ الأوّل أنّه كان على الشريعة من دين عيسى عليهالسلام، فخدم بعض رهبانهم، وكان رجلاً ظالما لنفسه، فصبر عليه وأخذ۴ من محاسنة، فلمّا حضرته الوفاة، قال له: إنّ لي عليك حقّا ؛ لخدمتي إيّاك وصبري معك، قال: صدقت، قال: فحاجتى إليك أن تدلّني على رجل أفضلَ منك أخدمه، قال: فدلّه على رجل في ناحية الشام، قال: وتوفّي۵ الرجل، فلمّا أن دفنه أخبر خيارهم و صلحاءهم بما كان يصنع۶ في قسمهم۷، ودلّهم على ما كنز، قال: فأعظموا ذلك له و همّوا به، وقالوا: و [لو۸] لم
1.. في «س» و «ه» : «وبه الاستعانة» .
2.. في «س» و «ه» : «عليّ بن الحسين بن عليّ» .
3.. في «ح» : «التيماني» .
4.. في «س» و «ه» : «فأخذ» .
5.. في «س» و «ه» : «فتوفّي» .
6.. في «ه» : «يضع» .
7.. في «س» و «ه» : «قسمتهم» .
8.. أُضيف بمقتضى المقام .