297
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

۴۵۱.۶۰. وعنه، عن إسحاق بن عمّار، قال: قال أبو الحسن عليه‏السلام:
لا نعلم شيئا۱ يزيد في العمر إلاّ صلة الرحم، قال: ثمّ قال: إنّ الرجل ليكون بارّا وأجله إلى ثلاث سنين، فيزيده اللّه‏ فيجعله ثلاثا وثلاثين، وإنّ الرجل ليكون عاقّا وأجله ثلاث وثلاثين فينقصه اللّه‏ فيردّه إلى ثلاث سنين۲.

۴۵۲.۶۱. درست قال: حدّثني بعض أصحابنا عن محمّد بن مسلم، قال: قلت لابي عبد اللّه‏ عليه‏السلام: أصلحك اللّه‏ اليوم الذي يشكّ فيه من رمضان أو شعبان يصومه الرجل فيتبيّن أنّه من رمضان؟ قال: عليه قضاء ذلك اليوم ؛ إنّ الفرائض لا تؤدّى على الشكّ.

۴۵۳.۶۲. درست، عن إسحاق بن عمّار، قال: لا بأس أن يعطى الفطرة عن الرأسين والثلاثة الإنسان الواحد.

تمّ كتاب درست
[ما جاء في آخر النسخة الخطّيّة المكتوبة عن نسخة الشيخ نصر اللّه‏ رحمه‏الله]
وفرغت من نَسْخه من أصل أبي الحسن محمّد بن الحسن بن الحسين بن أيّوب القمّي أيّده اللّه‏ سماعا له عن الشيخ أبي محمّد هارون بن موسى بن أحمد التلعكبري أيّده اللّه‏ بالموصل في يوم الأربعاء لثلاث ليالٍ بقين من ذي القعدة سنة أربع وسبعين وثلاثمائة. والحمد للّه‏ ربٍّ العالمين وصلّى اللّه‏ على رسوله محمّد وآله وسلّم تسليما

1.. قوله عليه‏السلام : «ما نعلم شيئاً» . يدّل على أنَّ غيرها لا تصير سبباً لزيادة العمر ، وإلاّ كان هو عليه‏السلام عالماً به ، ولعلّه محمول على المبالغة أي هي أكثر تأثيراً من غيرها ، وزيادةُ العمر بسببها أكثر من غيرها . أو هي مستقلّة في التأثير وغيرها مشروط بشرائطها أو يؤثّر منضمّاً إلى غيره ؛ لأنّه قد وردت الأخبار في أشياء غيرها ـ من الصدقة والبرِّ وحسن الجوار وغيرها ـ أنّها تصير سبباً لزيادة العمر . بحار الأنوار : ۷۴ / ۱۲۱ .

2.. رواه عن غير درست الواسطي : الكافي : ۲ / ۱۵۲ / ۱۷ عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن الإمام الصادق عليه‏السلام . ورواه عن الحسن بن عليّ الوشاء ، عن الإمام الرضا عليه‏السلام مثله .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
296

أفضلُ، أو التي صرت إليها؟ قال: فقال: وما ذاك يا حمران؟ (قال: قلت: جعلت فداك قد كنت أُخاصم الناس فلا أزال قد استجاب لي الواحد بعد الواحد، ثمّ تركت ذاك، قال: فقال: يا حمران!)۱ خلّ بين الناس وخالِقهم ؛ فإنّ اللّه‏ إذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه نكتة، فجال قلبه، فيصير إلى هذا الأمر أسرعَ من الطير إلى وَكْره۲.

۴۴۸.۵۷. وعنه، عن ابن أُذينة وجميل، عن زرارة، قال: قلت لأبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام «مَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلاَّ وَ هُم مُّشْرِكُونَ»۳ قال:
المعاصي التي تركبون ممّا أوجب اللّه‏ عليها النار، شرك طاعة، أطاعوا إبليس فأشركوا باللّه‏ في الطاعة، قال: ثمّ ذكر آدم وحوّاء قال: فقال: «فَلَمَّآ ءَاتَلهُمَا صَلِحًا جَعَلاَ لَهُو شُرَكَآءَ فِيمَآ ءَاتَلهُمَا»۴ قال: وإنّما شركهما شركَ طاعة ولم يكن شركَ عبادة، فيعبدان مع اللّه‏ غيره۵.

۴۴۹.۵۸. وعنه، عن إسحاق بن عمّار، قال: قلت لأبي الحسن عليه‏السلام: الدعاء ينفع الميّت؟ قال: نعم، حتّى أنّه لَيكون في ضيق فيوسَّع عليه، ويكون مسخوطا عليه فيرضى عنه.

۴۵۰.۵۹. وعنه، عن أبي المغراء، عن إسحاق بن عمّار، قال: قلت لأبي عبد اللّه‏: جعلت فداك أيحجّ الرجل ويجعله لبعض أهله وهو ببلد آخَرَ هل يجوز ذلك له؟ قال: فقال: نعم، قال: فقلت: فينقص من أجره؟ قال: فقال: له أجر ولصاحبه مثله، وله أجر سوى ذلك بما وصل.

1.. ما بين القوسين كان ساقطا عن خ نصر ، وأخذناه من «م» .

2.. رواه عن غير درست الواسطي : المحاسن : ۱ / ۳۱۹ / ۶۳۴ عن كليب بن معاوية الأسدي وح ۶۳۵ عن سليمان بن خالد ، تحف العقول : ۳۱۳ كلّها عن الإمام الصادق عليه‏السلام وليس في كلّها صدره .

3.. يوسف ۱۲ : ۱۰۶ .

4.. الأعراف ۷ : ۱۹۰ .

5.. رواه عن غير درست الواسطي : تفسير العيّاشي : ۲ / ۱۹۹ / ۹۵ عن زرارة ، عن الإمام الباقر عليه‏السلام نحوه .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3707
صفحه از 428
پرینت  ارسال به