267
الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة

لم يدع شيئا إلاّ علّمه نبيَّه صلوات اللّه‏ عليه، ثمّ إنّه بعث إليه جبرئيل أن يشهد لعليّ بالولاية في حياته يسمِّيه أميرَ المؤمنين عليه‏السلام فدعا نبيّ اللّه‏ تسعة رهط، فقال: إنّما أدعوكم لتكونوا من۱ شهداء اللّه‏ أقمتم أم كتمتم.
ثمّ قال: قم يا أبا بكر! فسلِّم على عليّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام، قال: عن۲ أمر اللّه‏ وأمر رسوله تسمّيه أميرَالمؤمنين۳؟ فقال: نعم، فقام فسلّم عليه.
ثمّ قال: يا عمر! قم فسلِّم على أميرالمؤمنين۴، فقال۵: عن أمر اللّه‏ ورسوله سمّيته أميرالمؤمنين؟ فقال: نعم.
ثمّ قال للمقداد بن الأسود: قم، فسلّم على أميرالمؤمنين عليه‏السلام، فقام، فسلَّم على عليّ ولم يقل كما قالا.
ثمّ قال لأبي ذرّ الغفاريّ: قم، فسلّم على أميرالمؤمنين فقام فسلّم.
ثمّ قال لحذيفة: قم، فسلّم على أميرالمؤمنين۶، فقام، فسلّم.
ثمّ قال لسلمان الفارسي: قم، فسلِّم على عليّ أميرالمؤمنين، فقام، فسلّم.
ثمّ قال لعمّار بن ياسر: قم، فسلّم على أميرالمؤمنين، فقام، فسلّم۷.
ثمّ قال لعبد اللّه‏ بن مسعود: قم، فسلّم على أميرالمؤمنين۸، فقام، فسلم.
ثمّ قال لبريدة الأسلمي: قم، فسلّم على أميرالمؤمنين۹، فقام وسلّم۱۰، وكان

1.. لم يرد «من» في «ح» و «س» و «ه» .

2.. لم يرد «عَن» في «ح» و «س» و «ه» .

3.. في «س» و «ه» بعد «أميرالمؤمنين» هكذا : «فقال : عن أمر اللّه‏ ورسوله سمّيتَه أميرالمؤمنين؟» .

4.. في «س» و «ه» : «على عليّ أميرالمؤمنين» .

5.. في «ه» : «فقال عمر» .

6.. مابين المعقوفين لم يرد في «س» و «ه» .

7.. في «س» و «ه» : «فسلّم على الناس» .


الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
266

فتسوّروا عليَّ، قال: فتطاير أهلي ومَن عندي، قال: فأخذوا يتسخّرون۱ الناس، قلت: لا تسخّروهم واستأجروا عليَّ في مالي، قال: فحملوني في محمل وأحاطوا بي، فأتاني آتٍ من أهلي فقال: إنّه ليس عليك بأس، إنّما يسألك۲ عن يحيى بن زيد، قال: فلمّا أدخلوني عليه، قال: لو شعرنا أنّك بهذه المنزلة، ما بعثنا إليك، إنّما أردنا أن نسألك عن يحيى بن زيد، فقلت: مالي به عهد قد خرج من هاهنا قال: ردّوه، فردّوني.

۳۸۱.۵۴. جعفر، عن ذريح، عن أبي عبد اللّه‏ عليه‏السلام، قال: كنّا عنده، فقال: يحتجّ ۳ عليهم عليّ عليه‏السلام بأن قال:
و اللّه‏ إنَّ منّا لرسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وإنّ منّا حمزةَ سيّد الشهداء، وإنّ منّا الإمامَ المفترض الطاعة، من أنكره مات إن شاء يهوديّا، وإن شاء نصرانيّا، ثمّ قال:
و اللّه‏ ما ترك اللّه‏ الأرض قطّ منذ قبض اللّه‏ آدم إلاّ وفيها مَن يُهتدى به إلى اللّه‏ وهو حجّة اللّه‏ إلى العباد، مَن تركه هلك، ومن لزمه نجا حقّا على اللّه‏.۴

۳۸۲.۵۵. جعفر، عن ذريح، قال: سألته عن الأئمّة بعد النبيّ صلّى اللّه‏ عليه وعليهم قال:
نَعم، كان أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب صلّى‏اللّه‏ عليه الإمامَ بعد النبيّ ـ صلوات اللّه‏ عليه وأهلِ بيته ـ [ثمّ كان الحسن، ثمّ كان الحسين]، ثمّ كان عليّ بن الحسين، ثمّ كان محمّد بن علّي، ثمّ إمامكم. من أنكر ذلك كان كمن أنكر معرفة اللّه‏ ورسوله، قال: ثمّ قلت: أنت اليومَ جعلني اللّه‏ فداك؟ فأعدتها عليه ثلاث مرّات.
قال: إنّي إنّما حدّثتك بهذا لتكون من شهداء اللّه‏ في الأرض إنّ اللّه‏ ـ تبارك وتعالى ـ

1.. في «ح» : «يتسخّروا» .

2.. كذا في «م» وفي «ح» و «س» و «ه» : «نسألك» .

3.. كذا في «ح» . وفي «س» و «ه» : «احتجّ» . واستظهر في هامش «ح» أيضا أن تكون الكلمة «احتجّ» .

4.. رواه عن غير محمّد بن المثنّى : ثواب الأعمال : ۲۴۵ / ۲ عن أبي المغراء ، المحاسن : ۱ / ۱۷۶ / ۲۷۲ عن أبي المعزاء وكلاهما عن ذريح ، عن أبي حمزة وليس فيهما صدره .

  • نام منبع :
    الأصول الستة عشر من الأصول الأولیة
    سایر پدیدآورندگان :
    ضیاء الدین محمودى
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1381
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3733
صفحه از 428
پرینت  ارسال به